بدأت عملاق صناعة السيارات الألمانية شركة فولكس فاغن سريعا تجنب مشاكل الإنتاج التي تواجه شركتي "تيسلا إنك" و"فولفو"، عبر إعادة توجيه السفن بسبب اندلاع أزمة الملاحة في البحر الأحمر ديسمبر الماضي، في مسعى لضمان استقرار إمدادات قطع الغيار رغم تصاعد الأعمال العدائية.ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن متحدث رسمي قوله، الثلاثاء، إن فولكس فاغن قامت الشهر الماضي بتغيير مسار شحنات قطع غيار السيارات لتدور حول جنوب إفريقيا بدلا من الوصول لقناة السويس.وقالت الشركة إن هذه الخطوة أدت إلى زيادة فترات تسليم الشحنات بنحو أسبوعين على جداول الإنتاج الخاصة بأكبر شركات لصناعة السيارات في أوروبا.يُشار إلى أن التأخير في توريد قطع غيار السيارات، التي عادة ما تمر عبر قناة السويس، أجبرت مصنع فولفو للسيارات في بلجيكا على إيقاف الإنتاج لبضعة أيام.وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا مؤخرا، ضربات من الجو والبحر على أهداف عسكرية لـ"الحوثيين" في اليمن ردا على هجمات الحركة على السفن في البحر الأحمر، وهو ما يمثل اتساعا إقليميا للحرب بين إسرائيل و"حماس" في غزة.وفي الآونة الأخيرة، أظهرت بيانات الشحن من مجموعة بورصات لندن ومنصة "كبلر" لمعلومات التجارة العالمية أن 4 ناقلات نفط على الأقل حولت مسارها من البحر الأحمر منذ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال الليل على أهداف "للحوثيين" في اليمن.(وكالات)