أعلنت وكالة موديز عن خفض التصنيف الائتماني للبنوك الخمسة الكبرى في إسرائيل إلى مستوى A3.وذكرت الوكالة أن القرار شمل بنك لئومي، بنك هبوعليم، بنك ديسكونت، بنك مزراحي طفحوت والبنك الدولي.وأشارت إلى أن سبب تخفيض التصنيف الائتماني لجميع البنوك هو الخوف من عدم قدرة الحكومة على دعم البنوك لنفس الأسباب التي أدت إلى التخفيض نفسه. وقالت الوكالة: "في الواقع، هذا تعبير آخر عن عدم الثقة في قدرة الحكومة الإسرائيلية على التصرف بالشكل المطلوب في المجال الاقتصادي".وتنبع التوقعات السلبية من الخوف من تفاقم وضع البنوك إذا حدثت أضرار كبيرة أخرى على الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصا إذا زادت تأثيرات الحرب في الجنوب وإذا اندلعت حرب واسعة النطاق على الجبهة الشمالية. وكانت وكالة موديز خفضت التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "إيه 2" (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، في حين علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ذلك بقوله "اقتصاد إسرائيل متين، وخفض التصنيف الائتماني سببه أننا في حالة حرب".وقالت موديز في بيان:سبب تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو الحرب مع حركة "حماس" وتداعياتها. نتوقع ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب. خفّضنا توقعاتنا إلى سلبية بسبب خطر التصعيد مع "حزب الله" اللبناني على طول حدودها الشمالية. في حين أن القتال في غزة قد ينخفض في حدّته أو يتوقف، فإنه لا يوجد حاليا أي اتفاق على وضع حدّ للأعمال العدائية بطريقة دائمة. ليس هناك اتفاق على خطة طويلة الأجل من شأنها استعادة أمن إسرائيل بالكامل وتعزيزه في نهاية المطاف. هناك ضعف في البيئة الأمنية وهو ما ينطوي على مخاطر اجتماعية أكبر، فضلا عن "ضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية. النزاع له أيضا تأثير على المالية العامة التي تتدهور في إسرائيل. (ترجمات)