خفض بنك إسرائيل سعر الفائدة 0.25% اليوم الاثنين، ليصل إلى 4.5%، في أول تغير لاتجاه التشديد النقدي منذ أبريل 2022، بحسب ما أوردته "تايمز أوف إسرائيل".وقالت الصحيفة إن ذلك يأتي وسط تنامي عدم اليقين بشأن التكلفة الاقتصادية والمدة التي ستستغرقها الحرب في غزة.ونقلت الصحيفة عن البنك المركزي الإسرائيلي قوله إن الحرب كان لها تداعيات اقتصادية على الاقتصاد الحقيقي والأسواق المالية.وأضاف البنك المركزي أن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين بشأن حدة ومدة الحرب، والذي بدوره يحدد شدة تأثير الحرب على النشاط.ويأتي قرار خفض الفائدة من مستوى 4.75% الذي تم الإبقاء عليه في يوليو مع دخول الحرب في غزة شهرها الثالث. وكان البنك المركزي في إسرائيل يرفع الفائدة بشكل مستمر ليخفض التضخم الذي قفز من 0.1% في أبريل 2022 إلى 4.75% في يوليو 2023.وتبدّدت مكاسب الرفاهية الاقتصادية التي تتميز بها إسرائيل ونعمت بها طوال السنوات التي خلت، من خلال اكتشافات الغاز الطبيعيّ البحرية، وصادرات التكنولوجيا، لكنّ المؤشرات اليوم تقول إنّ الاقتصاد الإسرائيليّ هو الخاسر الأكبر كلما طال أمد هذه الحرب.وزارة المالية الإسرائيلية نشرت تقريرًا، أقرّ بأنّ بورصة تل أبيب باتت هي الأسوأ عالميًا منذ 7 أكتوبر، حيث انخفضت قيمتها الدولارية بنحو 15% مع خسارة تصل إلى 25 مليار دولار خلال أقل من 3 أسابيع. كما تعرضت أسهم البنوك لضربة موجعة، حيث هوت أسهم كبرى البنوك منذ بداية الحرب بما يصل إلى 22%، يأتي ذلك مع احتمال المزيد من الخسائر وفق الإعلام الإسرائيلي، خصوصا مع تنامي وتيرة خروج الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل.(ترجمات)