استعاد الملياردير المثير للجدل إيلون ماسك لقب أغنى شخص في العالم من جديد بثروة تقترب من 200 مليار دولار، بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية. وتجاوز الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" رجل الأعمال برنارد أرنو بعد أن انخفضت أسهم "Arnault's LVMH" بنسبة 2.6% في تعاملات بورصة باريس. وكانا ماسك والفرنسي البالغ من العمر 74 عاما في صدارة الترتيب هذا العام في مؤشر "بلومبيرغ للمليارديرات"، وهو قائمة لأغنى 500 شخص في العالم. وتفوقت أرنو على ماسك لأول مرة في ديسمبر حيث كانت تعاني صناعة التكنولوجيا فيما أظهرت السلع الفاخرة مرونة في مواجهة التضخم. وتمتلك "LVMH"، التي أسسها أرنو علامات تجارية مثل "Louis Vuitton" و "Fendi" و "Hennessy". وبدأت الثقة في ازدهار قطاع السلع الفاخرة تتلاشى وسط مؤشرات متزايدة على تباطؤ النمو الاقتصادي، لا سيما في السوق الصينية، إذ تراجعت أسهم "LVMH" بنحو 10% منذ أبريل الماضي، مما أدى في وقت من الأوقات إلى محو 11 مليار دولار من صافي ثروة برنارد أرنو في يوم واحد. في غضون ذلك، استطاع إيلون ماسك تعزيز ثروته بأكثر من 55.3 مليار دولار هذا العام، ويرجع ذلك إلى حد كبير بفضل "تيسلا"، حيث صعدت أسهمها بنسبة 66% منذ بداية العام وحتى الآن والتي تشكل حصة ماسك فيها 71% من ثروته. وتقدر ثروة ماسك الآن بنحو 192.3 مليار دولار، وفقا لمؤشر "بلومبيرغ للمليارديرات"، بينما تبلغ ثروة أرنو حوالي 186.6 مليار دولار. (ترجمات)