يكثر الحديث عن خط الرورو بين مصر وإيطاليا بعد انطلاق الرحلة الأولى للمشروع الذي سيساعد في تسريع عملية نقل البضائع المصرية إلى الأسواق الأوروبية عبر إيطاليا. وبدأ المصريون يبحثون عن "ما هو خط الرورو بين مصر وإيطاليا؟"، بهدف معرفة أهمية هذا المشروع على الاقتصاد المصري. ما هو خط الرورو بين مصر وإيطاليا؟تكمن أهمية خط الرورو بين مصر وإيطاليا في تسهيل عملية تصدير البضائع والمنتحات المصرية إلى الأسواق الأوروبية في فترة زمنية قليلة جدا، ما سينعكس بشكل كبير على حجم التصدير من مصر إلى الخارج، خصوصا على صعيد القطاع الزراعي.وتبدأ رحلة خط الرورو بين مصر وإيطاليا من ميناء دمياط المصري حتى ميناء تريستا الإيطالي. وتقوم سفينة بنقل زهاء 420 شاحنة محملة بالبضائع المصرية في رحلة واحدة كل أسبوع. ويهدف خط الرورو بين مصر وإيطاليا إلى جعل مصر مقرا لوجستيا إستراتيجيا بين أوروبا وإفريقيا لنقل البضائع بالاستناد على الشاحنات المُبردة والجافة، وتأسيس ممر أخضر بين البلدين والعمل تعزيز العلاقات التجارية المشتركة والسير بها نحو مستقبل أفضل. ومن إيجابيات هذا المشروع المصري الإيطالي:الاستفادة من الخبرات الأوروبية على صعيد النقل البري.خفض كلفة الشحن وتقصير مدة وصول البضائع.جعل المنتج المصري منافسا كبيرا في الأسواق الأوروبية.إنشاء فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لموظفي شركات النقل والشحن والوكلاء الملاحيين.خلق أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين. وتعتبر الأهدف الرئيسية للقائمين على خط الرورو بين مصر وإيطاليا هو في إيصال البضائع في أسرع وقت ممكن من المصدر إلى الخارج مع الحفاظ على سلمة المنتج وجودته، الأمر الذي سيزيد الإقبال على البضائع المصرية ويدفع بالتجارة المصرية إلى الأمام.ويراهن التجار المصريون على أن يكون خط الرورو بين مصر وإيطاليا مقدمة للمزيد من العلاقات التجارية مع دول غربية، ويفتح أمامهم أبواب الأسواق التي تحتاج إلى ما تصنعه وتزرعه مصر، وبالتالي هذا يساعد على تحول الاقتصاد المصري أكثر مرونة وثبات. (المشهد)