إعادة تنظيم العقود مع الشركات النفطية، المتعاقدة مع إقليم كردستان سابقا، والاتفاق على صيغة جديدة تقودها بغداد.تدفع باتجاه تعليق عملية استئناف تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي. وذلك بعد أيام قليلة من الإعلان عن التوصل لصيغة مع إقليم كردستان، لتسويق النفط عبر شركة سومو، المسوق الوحيد لنفط العراق عالميا. الإعلان جاء بعد ضغوطٍ أميركية على بغداد، بضرورة إعادة التصدير، وذلك لتعويض النقص في الأسواق العالمية الذي قد ينتج عن فرض عقوبات قصوى على طهران.أكثرُ من 180 ألفَ برميل من النفط يوميا، يعتزم العراق تصديرها عبر ميناء جيهان التركي، كمرحلة أولى، تمهيدا للوصول إلى ثلاثِمِئة ألفِ برميل، وهو رقم قابل للزيادة مع متطلبات السوق العالمية.(المشهد)