خفّضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى "إيه 2" (A2) مع نظرة مستقبلية سلبية، في حين علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ذلك بقوله "اقتصاد إسرائيل متين، وخفض التصنيف الائتماني سببه أننا في حالة حرب".وقالت موديز في بيان: سبب تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل هو الحرب مع حركة "حماس" وتداعياتها. نتوقع ارتفاع أعباء الدين في إسرائيل عن توقعات ما قبل الحرب. خفّضنا توقعاتنا إلى سلبية بسبب خطر التصعيد مع "حزب الله" اللبناني على طول حدودها الشمالية. في حين أن القتال في غزة قد ينخفض في حدّته أو يتوقف، فإنه لا يوجد حاليا أي اتفاق على وضع حدّ للأعمال العدائية بطريقة دائمة. ليس هناك اتفاق على خطة طويلة الأجل من شأنها استعادة أمن إسرائيل بالكامل وتعزيزه في نهاية المطاف. هناك ضعف في البيئة الأمنية وهو ما ينطوي على مخاطر اجتماعية أكبر، فضلا عن "ضعف المؤسسات التنفيذية والتشريعية. النزاع له أيضا تأثير على المالية العامة التي تتدهور في إسرائيل. وكانت موديز قد وضعت تصنيف إسرائيل الائتماني تحت المراقبة في 19 أكتوبر، أي بعد 12 يوما على هجوم "حماس" واندلاع الحرب.وسارع نتانياهو إلى التقليل من أهمية التخفيض، مشيرا إلى أن اقتصاد إسرائيل متين، وأن خفض التصنيف الائتماني سببه الحرب، مضيفا أن "الاقتصاد سيعود إلى الانتعاش مجددا بعد النصر".وينعكس التصنيف الائتماني في العادة على قدرة الدول على الحصول على القروض ومدى الثقة في قدرتها على الوفاء بالالتزامات المالية في موعدها.وكلما كان التصنيف أفضل، كانت المخاطر المرتبطة بالاقتراض أقل، وبالتالي الحصول على شروط أفضل وكلفة أقل للاقتراض.(وكالات)