رغم تخطي الشريط الساحليّ الجزائريّ عتبة 2000 كيلو متر قبالة مياه المتوسط، يعاني قطاع الصيد البحري جُملة صعوبات أضعفت حصة البلاد من الثروة السمكية المتوسطية.تآكل عتاد قوارب الصيد وقدمها والمبالغ المرتفعة لاقتناء المعدات الجديدة، من الصعوبات التي تواجه الصيادين في الجزائر، عوامل كثيرًا ما أثرت على وفرة السمك في السوق المحلية وعائداته على الصيادين. قروض حكومية بدون فائدة لشراء المعدات، هي من بين الإجراءات الأخرى التي اتخذتها وزارة الصيد لمرافقة ودعم فئة الصيادين، فضلًا عن تسهيل تراخيص استيراد السفن الكبيرة لصيد السمك في أعالي البحار.(المشهد)