قال محافظ بنك إسرائيل المركزيّ أمير يرون الأحد، إنّ اقتصاد إسرائيل قوي وسيتعافى من تأثير الحرب، لكنه دعا الحكومة إلى معالجة القضايا التي أثارتها وكالة موديز، بعدما خفضت الوكالة التصنيف الائتمانيّ السياديّ لإسرائيل.وقال يرون:من أجل تعزيز ثقة الأسواق وشركات التصنيف في الاقتصاد الإسرائيلي، من المهم أن تعمل الحكومة والكنيست على معالجة القضايا الاقتصادية التي أثيرت في التقرير.الاقتصاد قائم على أسس اقتصادية متينة وجيدة، ويتصدر العالم في مجال الابتكار والتكنولوجيا.عرفنا كيفية التعافي من الأوقات العصيبة في الماضي والعودة بسرعة إلى الازدهار.اقتصاد إسرائيل لديه القدرة لضمان حدوث ذلك هذه المرة أيضًا.وخفضت وكالة موديز التصنيف الائتمانيّ لإسرائيل إلى "A2" هو أعلى بخمس درجات من درجة الاستثمار، بعد أن كان "A1" يوم الجمعة، في حين أبقت نظرتها المستقبلية الائتمانية عند سلبية، ما يعني إمكانية خفض التصنيف مرة أخرى.وأشارت موديز إلى وجود مخاطر سياسية ومالية كبيرة نتيجة لحرب إسرائيل مع "حماس" الدائرة منذ أكثر من 4 أشهر.وبدأت الوكالة مراجعتها لخفض التصنيف في 19 أكتوبر.وكان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اعتبر في منشور له على منصة "اكس" بالأمس، أنّ "خفض التصنيف الائتمانيّ لإسرائيل، هو دليل آخر على أنّ هذه الحكومة لا تؤدي وظيفتها وتضرّ بالجمهور".وبحسب لابيد: "منذ أكثر من عام، تخلت هذه الحكومة عن النمو في الاقتصاد، واعتمدت ميزانية مسرفة وغير مسؤولة، وحتى خلال الحرب، لا يوجد أحد من بين الوزراء الـ38 يعمل لصالح الاقتصاد الإسرائيلي".ووصف لابيد الاقتصاد الإسرائيليّ بأنه قائم على نهج "بعون الله" و"هناك مال لكل شيء"، معتبرًا أنّ هذا النهج فشل، وأنّ "إسرائيل بحاجة إلى حكومة جديدة فاعلة".(وكالات)