بريطانيا تعد من أكبر مصدري السلع إلى الولايات المتحدة، وتحتل المرتبة الأولى في تسعة مجالات منها الزراعة والصناعة والأغذية وفقًا لمعهد ماكينزي العالمي.ومع مجموع واردات وصادرات بين البلدين يبلغ قيمته 300 مليار سنويا، يخشى السوق البريطاني أن يمضي ترامب في فرض رسوم تصل إلى 20% على الواردات البريطانية.مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ستيفن مور خيّر بريطانيا قبل أيام بين اتفاق تجارة حرة مع بلاده أو التجارة مع التكتل الأوروبي.المعادلة قد تكون صعبة بالنسبة إلى الحكومة العمالية الجديدة بين إعادة الثقة مع الاتحاد الأوروبي ونيل اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة ، لكن رئيس لجنة الأعمال والتجارة في بريطانيا يؤكد أن الاتفاق مع واشنطن قد يكون سرابا وسط أرقام حكومية تذكّر أن أكثر من 40% من صادرات بريطانيا تذهب إلى أسواق الاتحاد الأوروبي، مقارنة بنحو اثنين وعسرين في المئة إلى الولايات المتحدة.(المشهد)