أعلنت مجموعة "وارنر ميوزيك" الأميركية المتخصصة في الموسيقى، أنّها ستسرّح 10% من موظفيها، في إطار خطة لخفض التكاليف بـ200 مليون دولار، على ما أعلن رئيسها التنفيذيّ روبرت كينسل. وفي مذكرة للموظفين، أكد كينسل أنّ هذه "الخطة تهدف إلى توفير الأموال لإعادة استثمارها في الموسيقى وتسريع نموّنا خلال العقد المقبل"، مشيرًا إلى أنّ "النسبة الأكبر من هذه الأموال سيُعاد استثمارها". وأضاف أنّ "الخطة تتضمن خفضًا لعدد الموظفين بنحو 10%، أو ما يعادل 600 شخص، يعمل معظمهم في الوسائط الإعلامية التي نملكها، وفي المقر الرئيسيّ وضمن وظائف دعم مختلفة". وأكدت المجموعة أنها بدأت "مفاوضات حصرية بشأن عمليات بيع موقعَي إبروكس Uproxx وهيب هوب دي إكس".وأوضح كينسل أنه قرر "إقفال بودكاست إنترفال بريزنتس، وناشر الوسائط الاجتماعية آي إم جي إن". والشركة تملكها مجموعة "أكسيس إنداستريز" التابعة للملياردير لين بلافاتنيك الذي اشتراها عام 2011 لقاء 3.3 مليارات دولار. وتتعامل الشركة مع مئات الفنانين، بينهم إد شيران وكاردي بي وكريستين أند ذي كوينز وإريك كلابتون، وغوريلاز وميسي إليوت وفيل كولينز. وتملك الشركة وتدير بعض العلامات التجارية الشهيرة بينها "أتلانتيك ريكوردز" و"إليكترا ريكوردز" و"وارنر ريكوردز" و"بارلوفون". وتملك شركة أيضًا "وارنر تشابل ميوزك" الأولى عالميا في مجال نشر الموسيقى. وأعلنت المجموعة عام 2022 أنها اشترت حقوق كل أعمال ديفيد بوي، مقابل 250 مليون دولار بحسب وسائل إعلام.(أ ف ب)