أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تعديل النظرة المستقبلية لمصر من سلبية إلى إيجابية عند النقطة CAA1.وقالت الوكالة في بيان لها، إنّ التغيير في النظرة المستقبلية لمصر يعكس الدعم الكبير الذي تم الإعلان عنه والخطوات الملحوظة التي تم اتخاذها على صعيد السياسة الأسبوع الماضي.وأشار التقرير إلى أن تأكيد التصنيف يعكس ارتفاع نسبة الدين في مصر وضعف القدرة على تحمل الديون مقارنة بنظيراتها. وجاء تقرير وكالة التصنيف الائتماني بعد أن قررت لجنة السياسة في البنك المركزي المصريّ، رفع الفائدة في البنوك بنسبة 600 نقطة أساس، فيما أعطى توجيهات للبنوك بتحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام البنوك ليصبح سعر صرف مرن يخضع لآليات السوق. وعلى هذا الأساس انخفض الجنيه المصري أمام الدولار إلى ما يقرب من 49,5 جنيها للدولار الواحد. وقال رئيس البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، خلال مؤتمر صحفي، إنّ الدولة المصرية تعمل على خفض نسبة التضخم التي تشهدها البلاد، لافتًا إلى أن ما يعنيهم هذه الفترة ليس سعر صرف الجنيه بقدر ما يعنيهم كبح جماح التضخم وجعله رقما أحاديا. وبالتزامن مع قرار المركزي المصري، وافق صندوق النقد الدولي، على منح مصر قرضا بقيمة 8 مليارات دولار، بعد أن كان 3 مليارات فقط، بالإضافة إلى استمرار مراجعاته فيما يخص عملية الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بها مصر.(وكالات)