شهر رمضان، يأتي هذا العام مصحوبا بموجة تضخم كبيرة رفعت أسعار السلع والخدمات بشكل مضاعف مقارنة بالعام الماضي، وهو ما قد ينعكس على القدرة الشرائية للمواطنين وقد يؤثر على جودة البضائع المعروضة التي يحاول التجار أن تكون في متناول يد العامة.ولا يزال التضخم في تركيا فوق 40% على أساس سنوي في أخر إحصائية رسمية, في وقت لا تتوقف فيه انتقادات المعارضة الحادة للسلطات واتهامها بالفشل في إدارة الملف الاقتصادي.كانت الليرة التركية الواحدة تساوي نصف كيلو من خبز البيدة في رمضان.. الأن الكيلو الواحد من خبز البيدة يساوي 80 ليرة.. وهو ما يعني ارتفاعا بنسبة 4000%.. أي تضاعف سعرها 40 مرة.السلطات من جهتها توعدت التجار الذين يتلاعبون بالأسعار خلال شهر رمضان وأكدت أن حملاتها التفتيشية ستتزداد خلال هذا الشهر، بينما أكد الرئيس التركي أنه لن يسمح لهم باستهداف قوت المواطنين. (المشهد)