كلُّ شيئ في سوقِ كريتر القديم في عدن يوحي بالبهجةِ و الفرحَة..وفي شعبان اعتاد اليمنيونَ على الاحتفاءِ باقترابِ حلول رمضانَ، بإحياء موروثٍ شعبيٍّ منوع ..كاقتناء اكسسوارات و ألبسة "شعبانية" نسبة إلى شهر شعبان ، حيث تنتشرُ أجواءُ الابتهاجِ بقدومِ شهرِ الصيام.. أجواءٌ تنشُط فيها حركةُ التجارة.و للشعبانية يومٌ يتفقُ عليه الأهالي لإقامة الفعاليات.. في تقليدِ نشأ منذ القدم في معظم المحافظات اليمينة وتتوراثُه الأجيالُ كواحدٍ من طقوسِ استقبالِ شهرِ رمضان.وتبرزُ مظاهرُ استقبالِ رمضان المبارك عند اليمنيين في واجهاتِ المنازل و تزيينِ الأحياءِ و الشوراعِ بالأضواء في إصرارٍ منهم على الحفاظ على هوية بلدهم و موروثه الثقافي.(المشهد)