حتى قبل ساعات قليلة كانت نسبة التضخم في مصر 2024 الشغل الشاغل للمصريين مع أزمة اقتصادية طاحنة ألمت بمصر. لكن يبدو أن الأمور في طريقها للتحسن بعدما أعلنت البلاد عن صفقة رأس الحكمة.وكانت نسبة التضخم في مصر 2024 مرتفعة بسبب نقص العملة الأجنبية وهو ما أعلنت الحكومة المصرية خلال مؤتمر صحفي اليوم عن جهودها لحله من خلال صفقة استثمارية كبرى بينها وبين الإمارات تشمل ضخ سيولة بقيمة 24 مليار دولار وتحويل ودائع لاستثمارات بقيمة 11 مليار دولار.ويدعم الاستثمار الجديد استقرار الجنيه المصري. فبحسب بنك الاستثمار الأميركي، غولدمان ساكس، فإن الصفقة الكبيرة تغطي احتياجات مصر التمويلية وتجعل تحريك الجنيه محدودا.وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن مصر في طريقها للاتفاق مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي لتوفير سيولة كافية لمصر.وذكر أنه سيجري الإعلان عن اتفاقات استثمارية من العيار الثقيل في مصر خلال الفترة المقبلة، وأن مصر وضعت آلية واضحة لتكرار سيناريو الشراكة في رأس الحكمة مع مستثمرين كبار.نسبة التضخم في مصر 2024 هل تنخفض؟مع التحول في الرؤية بشأن وضع الجنيه المصري، قد تكون نسبة التضخم في مصر 2024 في طريقها للانخفاض، وفي حالة انخفاض أسعار الدولار في السوق الموازية أو القضاء عليها فقد يكون أيضًا هناك انخفاض في الأسعار.وتستهدف مصر الوصول بمعدل التضخم إلى 10% بحلول عام 2025 فيما يسجل في الوقت الحالي ما يزيد عن 29% بعد أن كان قد تجاوز 40% منتصف العام الماضي.وكانت الفجوة بين الدولار والجنيه في سعر السوق الرسمية قد وصلت إلى أكثر من 33 جنيهًا مع تسجيله في الوقت الحالي 63 جنيهًا للدولار مقابل 31 جنيهًا للدولار في البنوك.(المشهد)