يسجل الدولار الأميركيّ منذ بداية الأسبوع ارتفاعات متتالية، حتى وصل إلى أعلى مستوًى منذ أسبوع، في ظل الدعم الذي حصل عليه الدولار من تصريحات رئيس البنك الفيدراليّ الأميركيّ جيروم باول، بالإضافة إلى بيانات إيجابية حول وظائف القطاع الخاص. وقال جيروم باول إنّ البنك الفيدراليّ غير متعجل في عمليات خفض أسعار الفائدة، وإنه يرى أنّ وتيرة خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ستكون مناسبة خلال الفترة المقبلة.تسببت هذه التصريحات في تقليص توقعات الأسواق بشأن قيام الفيدراليّ بخفض الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه القادم في نوفمبر، ليصبح الرهان الآن بنسبة 65% لخفض البنك الاحتياطيّ الفيدراليّ بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر، وفرصة بنسبة 35% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.وترقبت الأسواق بيانات أداء قطاع الخدمات إلى جانب تقرير الوظائف الحكومي، وهي البيانات التي سيكون لها تأثير مباشر على حركة الأسواق.ونجح القطاع الخاص الأميركيّ في إضافة وظائف جديدة بأكثر من المتوقع في سبتمبر، ما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل في أكبر اقتصادات العالم رغم تباطؤ النمو السنويّ للأجور خلال الفترة نفسها، ما دعم صعود الدولار.القطاع الخاص الأميركيوأضاف القطاع الخاص الأميركيّ قرابة 143 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد إضافته 103 آلاف في قراءة أغسطس المعدلة بالرفع من 99 ألفًا فقط.ويقارن ذلك بتوقعات إضافته 128 ألف وظيفة وفق تقديرات محللي "داو جونز"، وأشارت البيانات إلى تباطؤ معدل النمو السنويّ للأجور بالنسبة لمن احتفظوا بوظائفهم إلى 4.7% من 4.8% في أغسطس. (المشهد)