توقف صندوق جيف بيزوس الخيري، البالغ قيمته 10 مليارات دولار، عن دعم مجموعة المناخ، المؤسسة غير الربحية الرائدة عالميًا، والمعنية بتحديد معايير المناخ، بعد شكوك بشأن تأثير الصندوق على المنظمة، وفي خطوة يُنظر إليها على أنها أحدث جهود الملياردير لكسب ودّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب.وأنهى الصندوق التابع لـ"بيزوس"، دعمه لمبادرة "الأهداف القائمة على العلوم SBTi" التي تهدف لتمكين الشركات العالمية مثل "أبل" و"H&M، من تحقيق علامة "صفر كربون" باستخدام العلوم، وفق مصادر لصحيفة "فاينانشيال تايمز".جيف بيزوس وترامبوتأتي هذه الخطوة بعد أن أثار العاملون بـ"SBTi" مخاوف بشأن تأثير صندوق الأرض خلال العام الماضي.وعقب تقارير نشرتها صحيفة فاينانشيال تايمز تفيد بأن كلًا من الصندوق ومستشاري جون كيري مبعوث المناخ الأميركي السابق، قاموا بالضغط على المنظمة من أجل السماح للشركات بزيادة استخدام أرصدة الكربون المثيرة للجدل.وكان الصندوق التابع لـ"بيزوس"، قد أبلغ الصحيفة في وقت سابق، إنه لم يتخذ أي قرار مع المنظمة.وقال مصدران، إنهما يعتقدان أن خطوة إيقاف تمويل "SBTi"، بعد ديسمبر 2024، ترجع جزئيًا إلى عدم رغبة بيزوس في إثارة غضب "ترامب"، الذي وصف سابقًا تغير المناخ بأنه خدعة.وكان جيف يزوس، كغيره من رؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى مثل مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، قد سارع إلى بناء علاقات مع إدارة "ترامب"، حيث تسعى شركاتهم لتخفيف الضغوط المتعلقة بمكافحة الاحتكار، والصفقات، والذكاء الاصطناعي.(المشهد)