خسر الجنيه المصري نحو 65% من قيمته مقابل الدولار، بعد أن رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 6% لتسجل معدلات قياسية وسط مساع إلى تطبيق سعر صرف مرن بالكامل لمواجهة السوق السوداء.الجنيه المصري يفقد نحو ثلث قيمته أمام الدولار ليتجاوز سعره في البنوك المصرية إلى حوالي 50 جنيها بعدما استقر سعره خلال الفترة الماضية عند 31 جنيها.هذه الخطوة مثلت خفضا كان متوقعا لقيمة العملة باعتبار أن تطبيق سعر صرف أكثر مرونة كان يعد أحد المطالب الرئيسية لصندوق النقد الدولي.وخفضت الحكومة المصرية قيمة الجنيه أكثر من مرة في تاريخها استجابة لأزمات أو في محاولة للتوفيق بين العرض والطلب من أجل تحسين الأداء الاقتصادي وزيادة احتياطاتها من العملات الأجنبية وهو ما أثر في الوقت ذاته على مستويات معيشة المواطنين. (المشهد)