نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية، بيانًا عن السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوريّ من جنوب كاليفورنيا، يحذر فيه شركة أمازون، من استخدام مساعدتها الافتراضية "أليكسا" في الانتخابات الأميركية، واتهمها بالتحيز السياسيّ لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس، على حساب الرئيس السابق ترامب.تحيّز لصالح كامالا هاريس وقال غراهام، العضو البارز في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ، لرئيس شركة أمازون ومديرها التنفيذيّ أندرو جاسي، في رسالة تحذيرية:لن أسمح بمرور هذه المشكلة من دون حل.هناك اعتقاد واسع النطاق بين المحافظين، بأنّ الشركات مثل أمازون لديها تحيز واضح لصالح القضايا الليبرالية.وخلال منتصف هذا الأسبوع انتشرت مقاطع فيديو للتفاعلات مع أليكسا، المساعدة الافتراضية لأمازون، حيث استجابت التكنولوجيا للاستفسارات حول سبب وجوب التصويت لشخص ما لصالح هاريس، أو سبب وجوب التصويت لترامب.وذكرت وكالة رويترز، أنّ السيناتور ليندسي غراهام، الجمهوريّ من جنوب كاليفورنيا، طالب بتوضيح من أمازون بعد أن قدمت تقنية أليكسا إجابات متحيزة لصالح هاريس ضد ترامب.وبحسب فوكس نيوز، فإنّ المساعدة الافتراضية أليكسا قال ردًا عندما سُئل لماذا يجب على شخص ما التصويت لصالح هاريس، "في حين أنّ هناك العديد من الأسباب للتصويت لكامالا هاريس، فإنّ السبب الأكثر أهمية قد يكون أنها امرأة ملونة تغلبت على العديد من العقبات لتصبح رائدة في مجالها".وأضافت أليكسا، "علاوة على ذلك فإنّ خبرات هاريس كمدعية عامة وسجل إنجازاتها في مجالات العدالة الجنائية وإصلاح الهجرة، يجعلها مرشحة مقنعة".ردّ أمازون على اتهامات التحيزهذه القصة كانت محطّ نقاشات ساخنة على مواقع التواصل الاجتماعيّ في الولايات الأميركية المختلفة، خصوصًا أنّ قضية الانتخابات في نوفمبر تشغل الرأي العام بقوة حاليًا.ونقلت قناة فوكس عن المتحدث باسم أمازون ردًا على اتهامات غراهام قوله، إن ما حدث "كان خطأً وتم إصلاحه بسرعة". (المشهد)