قال الكرملين اليوم الأحد إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان ناقشا في اتصال هاتفي التعاون الثنائي في مجالي التجارة والاقتصاد.وأضاف الكرملين أنهما تطرقا أيضا في الاتصال إلى عدد من القضايا الدولية.وكان الرئيس التركي قد شارك في قمة بريكس التي أقيمت في مدينة قازان الروسية، بدعوة من الرئيس الروسي، حيث تسعى تركيا إلى الانضمام في تجمع بريكس.كما تسعى تركيا إلى عودة علاقاتها مع سوريا، وذلك عبر وساطة موسكو، حيث صرّح الرئيس التركي أكثر من مرة برغبته في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في إطار استعادة العلاقات بين البلدين.وقبل أيام، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه يعارض قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى، لتنفيذ ضربات داخل روسيا واعتبر أنّ هذا القرار سيذكي الصراع.واستخدمت أوكرانيا صواريخ أتاكمز الأميركية في ضرب الأراضي الروسية أمس الثلاثاء، مستغلة التصريح الذي حصلت عليه في الآونة الأخيرة من إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، في اليوم الألف من الحرب على أوكرانيا.وفي اليوم نفسه، وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وثيقة سياسية تقلص القيود التي تستطيع عندها موسكو اللجوء للأسلحة النووية، ردا على هجمات من عدو بأسلحة تقليدية.وقال إردوغان للصحفيين خلال رحلة العودة من البرازيل حيث شارك في قمة مجموعة العشرين: "قرار بايدن سيفسَر على أنه خطوة نحو إشعال الحرب وضمان عدم انتهائها بل انتشارها".ووفقا لبيان بتصريحات الرئيس صدر عن مكتبه، قال إردوغان: "هذا القرار لن يؤدي إلى إذكاء الصراع فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى رد فعل أشد من روسيا"، وحث موسكو وكييف على ضبط النفس.وتقول تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إنها تدعم وحدة أراضي أوكرانيا. وأدانت أنقرة الحرب الروسية وقدمت دعمًا عسكريًا لكييف.وتعارض تركيا، وهي دولة جوار لروسيا وأوكرانيا على البحر الأسود، العقوبات الغربية على موسكو التي تجمعها بها علاقات مهمة في مجالات الدفاع والطاقة والسياحة.(رويترز)