أعلنت شركة "حدائق"، المسؤولة عن إدارة وتطوير حديقة الأورمان وحديقة الحيوان بالجيزة، عن اقترابها من الانتهاء من مشروع التطوير الشامل للحديقة، الذي يشمل تحديث البنية التحتية، والحفاظ على الأشجار التاريخية، وترميم المعالم الأثرية، تحت إشراف الاتحادين الدولي والإفريقي للحدائق وحماية الحياة البرية، وذلك تمهيدًا للافتتاح التجريبي المقرر في سبتمبر 2025.
أبرز ملامح تطوير حديقة الحيوان بالجيزة
البنية التحتية: اكتمال شبكات الصرف الصحي والمياه، وإنجاز 82% من أعمال صب الخرسانات الخاصة بمرافق رعاية الحيوانات، وفق تصميمات صديقة للبيئة.
الحفاظ على التراث: استخدام تقنيات حفر متطورة لحماية الأشجار المعمرة التي يتجاوز عمر بعضها 150 عامًا، مع ترميم 4 مبانٍ أثرية هي "الكشك الياباني" و"البوابة القديمة" و"الاستراحة الملكية" و"بقايا قصر الحرملك"، حيث اكتمل ترميم الأخيرين بنسبة 100%، بينما تجاوزت نسبة الإنجاز في المباني الأخرى 70%.
أكد، العضو المنتدب لشركة "حدائق" عبد الفتاح فيظي، أن المشروع يركز على الجوانب غير المرئية للزوار مثل البنية التحتية، قائلًا: "نستثمر في أساسات تدعم استدامة الحديقة لعقود قادمة.
وأضاف "هدفنا أن تعود العائلات للاحتفال هنا كما اعتادت منذ عشرات السنين، لكن ببنية تحتية عصرية ومعايير عالمية تُحافظ على تراث الموقع وتُقدم تجربة ترفيهية متكاملة".
وأكد "فيظي" أن الشركة تعمل بالشراكة مع خبراء دوليين، وبإشراف من منظمتي PAAZA وWAZA، لضمان التوافق بين الحفاظ على الهوية التراثية ومواكبة التطورات العالمية في إدارة الحدائق.
كشف عن إضافة خدمات مبتكرة تشمل، فندق سفاري جل amping الأول من نوعه في المنطقة، الذي يدمج الإقامة الفاخرة مع تجربة الحياة البرية داخل الحديقة، بالإضافة إلى سوق التحف Zoo Antique Bazaar لعرض منتجات يدوية فريدة مستوحاة من تراث الحديقة.
وأعلن إنشاء مناطق ترفيهية ومجموعة من المطاعم والمقاهي ذات التصميمات المتناغمة مع طبيعة المكان.
يأتي التطوير ضمن خطة لإعادة إحياء الحدائق التاريخية كوجهات سياحية وترفيهية تعكس الهوية المصرية، مع التركيز على الجوانب البيئية عبر استخدام الطاقة النظيفة وإدارة المخلفات بشكل مستدام. وتستعد "حدائق" لإطلاق حملة ترويجية عالمية للحديقة قبل افتتاحها رسميًا نهاية 2025.
(المشهد)