ذكر تقرير صادر عن منظمة أوكسفام الاثنين أن أغنى أغنياء العالم البالغ نسبتهم 1% من سكان الأرض، حصلوا على ما يقرب من ضعف ما يمتلكه باقي سكان العالم خلال العامين الماضيين.ودعت المؤسسة الخيرية، التي أصدرت تقريرها السنوي عن عدم المساواة في اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، إلى فرض ضريبة تصل إلى 5% على أصحاب الملايين والمليارات، قائلة إنها قد تدر 1.7 تريليون دولار سنويا، أو ما يكفي لانتشال ملياري شخص من براثن الفقر.ومن المقرر أن يشارك أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة في منتدى هذا العام وهو رقم قياسي إلى جانب العشرات من رؤساء البنوك المركزية ووزراء المالية، بالإضافة إلى عمالقة عالم الأعمال.وتعتبر أوكسفام واحدة من أكثر منتقدي المنتدى صمودا، وتقول إن تجمع النخبة العالمية في كثير من الأحيان يقتصر على الأقوال من دون الأفعال فيما يتعلق بمشاكل الفقراء."البقاء للأغنى"وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية، غابرييلا بوشر في بيان:في حين يقدم الناس العاديون تضحيات يومية تتعلق بالضروريات مثل الطعام، فإن فاحشي الثراء تفوقوا حتى على أكثر أحلامهم وحشية.بعد عامين فقط هذا العقد يتجه ليكون حتى الآن الأفضل بالنسبة لأصحاب المليارات.طفرة هائلة في العشرينات من هذا القرن لأغنى الأغنياء في العالم.ويقول التقرير الذي يحمل عنوان "البقاء للأغنى" إن أغنى أغنياء العالم البالغ نسبتهم 1% من سكان الكوكب حصلوا على ما يقرب من ثلثي إجمالي الثروة الجديدة التي تقدر بنحو 42 تريليون دولار والتي تم تكوينها منذ عام 2020، أي ما يقرب من ضعف ما حصل عليه بقية سكان الأرض.وقالت أوكسفام: "ثروات المليارديرات تزداد بمقدار 2.7 مليار دولار في اليوم، حتى مع زيادة التضخم على أجور 1.7 مليار عامل على الأقل".(د ب أ)