يبحث الكثيرون حول متى سيتم تعويم الجنيه في مصر؟ وهو ما يتوقع المصريون أن يكون في وقت قريب جدًا خصوصًا مع الاتفاق المرتقب لمصر مع صندوق النقد الدولي.ومع تزايد التساؤل حول متى سيتم تعويم الجنيه؟ ساد الخوف في تعاملات السوق الموازية في مصر ما أدى لانهيار كبير في سعر الدولار من نحو 72 جنيها للدولار إلى حوالي 52 جنيها للدولار.وبرر المتابعون الانخفاض الكبير بمحاولات جني الأرباح التي يقودها مُكتنزي الدولار، والتي اتسعت مع انخفض الدولار مع تسارع حائزيه لبيعه لوقف الخسائر.متى سيتم تعويم الجنيه؟الإجابة على تساؤل متى سيتم تعويم الجنيه؟ لن تكون بسيطة فبحسب تصريحات مسئولي صندوق النقد في مصر وبيان البعثة التي زارت مصر مؤخرًا فإن الاتفاق مع الصندوق والذي يُعد أحد شروطه خفض الجنيه بات قاب قوسين أو أدنى من التبلور.وتوصلت البعثة التي زارت مصر لاتفاقات على الخطوط العريضة للبرنامج وقالت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفيا، إن الاتفاق مع مصر أولوية لصندوق النقد وللشركاء في الخليج والاتحاد الأوروبي وغيرهم نظرًا لما يعنيه ذلك لاقتصاد مصر ولاستقرار المنطقة أيضًا.وتتوقع المؤسسات البحثية أن يكون خفض الجنيه في أواخر الربع الأول من العام الحالي نتيجة الانخفاض المرتقب في معدلات التضخم بما يفسح المجال أمام خفض الجنيه وامتصاص صدمته دون التأثير على مؤشر التضخم.ونقلت وكالة أنباء بلومبرغ أن قيمة القرض ستكون نحو 10 مليارات دولار بجانب تمويلات إضافية قد يتم تأمينها، من البنك الدولي ومن مبيعات الأصول وغيرها من مصادر التمويل لمساعدة البلاد على تخطي أزمتها الاقتصادية وتوفير العملة الأجنبية.ويعد توافر العملة الرئيسية في البنوك شرطا أساسيا للقضاء على السوق السوداء واستعادة النشاط الاقتصادي عبر تمويل البنوك للواردات وبينها المواد الخام ومستلزمات الصناعة.(المشهد)