ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على عدد من الموظفين المتورطين في واقعة منصة" هوج بول"، الذين استقبلوا الأموال بعد معرفة البيانات من الضحايا، فيما تنهال البلاغات على وحدات مباحث الإنترنت بالمحافظات من قبل المتضررين. وحرر مئات المواطنين، محاضر بمباحث الإنترنت بمنطقة العباسية ضد القائمين على منصة "هوج بول" بعد إغلاقها وهروبهم بالأموال.ضحايا "هوج بول" وكشف وليد جمعة أحد ضحايا منصة "هوج بول" الاستثمارية للتعدين في العملات المشفرة تفاصيل النصب على عشرات المواطنين والاستيلاء على أموالهم. وقال جمعة خلال مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات المصرية: تعرفت على المنصة عن طريق إعلان ترويجي على فيسبوك. دخلت غوغل بلاي ونزلت التطبيق. بداخل التطبيق هناك متجر. أول ماكينة للتعدين تبدأ من 10 دولارات. البرنامج كان يحاسب على الدولار بـ 20%. ما يعني أنه عندما تضع 200 جنيه بعد 20 يوم هتاخدها 400 جنيه. لو عاوز تحسب العائد كل يوم مفيش مشكلة، لكن هتخسر 15% من المكسب. اشتريت ماكينة بـ 1600 جنيه مصري، سحبت منهم 1000 جنيه وشعرت بالأمان. بدأت اشتري حاجات أكبر، اشتريت ماكينة سعرها 8 آلاف جنيه مصري تحصل عليهم بعد 200 يوم 88 ألف جنيه. الشركة قالت لنا إنها عايزة تعمل عملة جديدة زي البيتكوين اسمها (هوغ) عبر صناديق خاصة. هيكون في صندوق سعره 200 دولار، وصندوق تاني سعره 400 دولار. لو اشتريت الصندوق اللي بـ 200 دولار هتحصل على 200 دولار فورا إضافة إلى 200 دولار تاني يوم، يعني هتاخد يوميا أرباحا 100%. هوج بول وتُعدّ "هوج بول" منصة رقمية أوهمت آلاف المصريين بالحصول على أرباح بالدولار من خلال أحد التطبيقات، وأعلنت عن أرقام خيالية تداعب أحلام البسطاء، بعرض مكسب يومي قيمته 4 دولارات مقابل إيداع مبلغ 1000 جنيه ليتسابق على الاشتراك والحصول على الأموال دون عناء. وتقدم منصة هوج بول على أنها شركة متخصصة لتأجير الآلات الخاصة بتعدين العملات الرقمية، ووظيفة آلة التعدين هي القيام بتشغيل خوارزمية محددة تعمل على إنتاج كمية محددة من العملات الرقمية، وعبر توصيل آلة التعدين بالتطبيق، يكون متاحا للمستثمرين استئجار آلة التعدين الموجودة على المنصة عبر الإنترنت.وفوجئ المواطنون منذ 3 أيام بغلق تطبيق منصة "هوج بول" الرقمية الإلكترونية، مما آثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد الحديث عن خسارة 6 مليارات جنيه من أموال المواطنين، كانوا قد أودعوها في التطبيق، ما خلف عشرات الضحايا الذين فقدوا أموالهم. (وكالات)