يستعد منتخب مصر لافتتاح مسيرته في بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، حين يلعب في مواجهة موزمبيق في إطار مباريات المجموعة الثانية من البطولة.وتستضيف كوت ديفوار النسخة 34 من تاريخ البطولة، التي انطلقت مساء السبت، وتستمر حتى 11 فبراير المُقبل.ويلعب منتخب مصر في إطار المجموعة الثانية من البطولة، إلى جوار منتخبات غانا وموزمبيق والرأس الأخضر.ومن خلال "المشهد الرياضي"، نقدّم لكم تحليلات فنية سريعة لأبرز منتخبات بطولة كأس أمم إفريقيا، كما سيتم التركيز على المنتخبات العربية ومنافسيهم.ونستعرض خلال هذا الموضوع 3 عناصر بارزة في منتخب موزمبيق، ينبغي على "الفراعنة" ومديرهم الفني البرتغالي روي فيتوريا أن يحذر منهم خلال مواجهتهم الافتتاحية.قوة هجومية للفراعنةيعول المنتخب المصري على البرتغالي روي فيتوريا، الذي أظهر قوة منتخب مصر الهجومية حين سجل الفريق تحت قيادته 31 هدفا، كما بنى منظومة دفاعية قوية حيث لم يستقبل مرمى الفراعنة سوى 6 أهداف فقط منذ توليه المسؤولية قبل عام ونصف العام.وستكون آمال المصريين معقودة على قائد المنتخب محمد صلاح، بعد مسيرته الأسطورية مع فريقه ليفربول الإنجليزي، حيث فاز النجم المصري بكل الألقاب المحلية والعالمية الممكنة إضافة إلى تحطيمه عددا من الأرقام القياسية على مستوى الدوري الإنجليزي لكرة القدم ودوري أبطال أوروبا، بينما يتبقى أن يحقق إنجازا مع منتخب بلاده.وينتظر الكثيرون ألا تشكل مواجهة موزمبيق صعوبة للمنتخب المصري لاسيما وأن منتخب موزمبيق لا يملك تاريخا كبيرا مثل المنتخب المصري حيث أنه في مشاركاته الـ4 السابقة لم يتخط دور المجموعات، ولكن دائما ما تكون النهائيات القارية مجالا للمفاجآت.عناصر الخطورة في موزمبيقأكد شيكينيو كوندي اللاعب السابق والمدير الفني الحالي لمنتخب موزمبيق أن فريقه يعاني من الغيابات ونقص في الصفوف قبل مواجهة مصر.وقال كوندي في مؤتمر صحفي يوم السبت، إن فريقه سيكون جاهزا لمواجهة منتخب مصر رغم الغيابات الكبيرة في الصفوف. وأضاف: "يغيب عنا 4 لاعبين في عدة مراكز علي رأسهم اللاعب الشاب جيني كاتامو بسبب حصوله علي إنذارين في التصفيات الإفريقية المؤهلة للبطولة ".جيني كاتامولن ينشغل المصريون بخطورة جيني كاتامو، اللاعب الذي يتألق هذا الموسم رفقة نادي سبورتنغ لشبونة في الدوري البرتغالي.وشارك كاتامو في 21 مباراة في مركز الجناح الهجومي مع ناديه البرتغالي في جميع المسابقات هذا الموسم، وسجل هدفين. ويستطيع اللاعب الشاب البالغ من العمر 22 عاما أن يصنع خطورة هجومية من خلال مهاراته الفردية.وظهر اللاعب الشاب للمرة الأولى مع منتخب موزمبيق في مواجهة موريشيوس في سبتمبر 2019.ويثق النادي البرتغالي بشدة في موهبته الموزمبقية، حيث تم تمديد عقده في ديسمبر 2023 لمدة 5 سنوات مقبلة، مع وضع شرط جزائي للاستغناء عنه، قدره 60 مليون يورو.ألفونس أماديوُلد في ألمانيا، ويبلغ من العمر 24 عاما، ولكن قرر لاعب الوسط الذي بدأت مسيرته في هوفنهايم الألماني وانتقل مؤخرا إلى أوستيند البلجيكي، أن يمثل منتخب موزمبيق دوليا. لعب أمادي لجميع منتخبات الشباب في ألمانيا، ولكنه سيظهر للمرة الأولى مع موزمبيق في نهائيات كأس أمم إفريقيا، ويظل لاعبا غامضا بالنسبة للمنافس المصري، ولكنه يمتلك مسيرة قد تجعله أحد أهم عناصر الخطورة.رينيلدو ماندافاالظهير الأيسر البالغ من العمر 29 عاما هو أخطر عناصر منتخب موزمبيق وأكثرها خبرة، حيث تألق بشكل لافت خلال العامين الأخيرين مع نادي أتليتكو مدريد الإسباني.ولعب ماندافا لعدة أندية أوروبية خلال مسيرته، أبرزها نادي ليل الفرنسي الذي تألق في صفوفه وانتقل منه إلى أتليتكو مدريد. وغاب ماندافا عن فريقه في بطولة كأس السوبر الإسباني 2024، لكي يكون متاحا للمهمة الدولية في كوت ديفوار، والتي يفتتحها بمواجهة مصر.ولم يحصل ماندافا على دقائق عديدة للمشاركة هذا الموسم في الدوري الإسباني على كل حال، حيث شارك في مباراة واحدة.ولكن على مدار الموسمين السابقين، شارك في 39 مباراة بـ"الليغا"، وأبدى صلابة دفاعية كبيرة.(المشهد)