يواجه منتخب مصر لكرة القدم احتمالًا صادمًا يتمثل في استبعاده من كأس العالم 2026 بسبب غرامة غير مدفوعة، وهو الأمر الذي يضع الاتحاد المصري لكرة القدم تحت ضغط كبير حيث تهدد عقوبة وشيكة من الفيفا باستبعاده من البطولة إذا لم يتم حل النزاع المالي.نزاع تعاقدي وذكرت تقارير إعلامية أن المشكلة نشأت من نزاع تعاقدي بين الاتحاد المصري لكرة القدم وشركة سويسرية تتولى تنظيم المباريات الدولية، ففي 5 ديسمبر 2023، قضت محكمة الفيفا لصالح الشركة السويسرية، وأمرت الاتحاد المصري لكرة القدم بدفع غرامة لخرق العقد.وعلى الرغم من الحكم القضائي، إلا أن الاتحاد المصري لكرة القدم فشل في تسوية الدين، مما أدى إلى عقوبات أخرى ضده، حيث فرضت لجنة الانضباط بالفيفا عقوبات إضافية في فبراير 2024، مما منح الاتحاد المصري لكرة القدم 30 يومًا للالتزام بالمنصوص عليه في الأحكام.غرامات وبحلول أغسطس، وبعد عدم دفع الغرامات، فرضت الفيفا غرامة أخرى وتحذيراً نهائياً، مما منح الاتحاد المصري لكرة القدم تمديدًا نهائياً لمدة 30 يومًا لحل هذه المسألة، وإذا فشل الاتحاد المصري للعبة في تسوية الخلاف ودفع المستحقات، فقد تكون العواقب وخيمة، بما في ذلك استبعاد مصر من تصفيات كأس العالم 2026.وستكون هذه ضربة كبيرة لكرة القدم المصرية، خصوصا وأن المنتخب المصري يتصدر حاليًا مجموعته التأهيلية برصيد 10 نقاط من 4 مباريات.ومن المؤكد أن تهديد الغياب عن كأس العالم سيسبب قلقًا واسع النطاق بين مشجعي كرة القدم المصريين، حيث يلوح في الأفق القرار النهائي للفيفا، ومع تعليق مستقبل مشاركة مصر في الميزان، ستظهر الأيام القادمة ما إذا كان الاتحاد المصري لكرة القدم سيسدد الدين في الوقت المناسب لتجنب هذه العواقب الكارثية.(ترجمات)