في ظل غياب البرازيلي فينيسيوس جونيور، لا يزال المدير الفني لريال مدريد كارلو أنشيلوتي يبحث عن التشكيلة المثالية لاستكمال منافسات الدوري والبطولات القارية. يحاول أنشيلوتي إجراء تغييرات في مراكز اللاعبين وأدوارهم على أرض الملعب للوصول إلى أفضل تركيبة ممكنة. ومع إيقاف فينيسيوس لثلاث مباريات، حصل رودريغو على فرصة اللعب في مركز الجناح الأيسر، وكانت النتيجة أداء مذهل وتألق لافت جعل الجميع يتساءل هل سيكون الورقة الرابحة للفريق؟تألق رودريجو حرية أكبر في التحرك والمراوغة: لطالما عرف رودريغو بسرعته وقدرته على اختراق الدفاعات، لكن اللعب على الجناح الأيسر منحه مساحة أوسع للانطلاق، مما جعله قادر على تقديم أداء استثنائي. زاوية رؤية أفضل للملعب: اللعب في هذا المركز منحه زاوية نظر أوسع لرؤية تحركات زملائه، ما ساعده على تحسين دقته في التمرير وصناعة الفرص بشكل أكثر فاعلية.مرونة تكتيكية وإبداع هجومي: رودريغو ليس مجرد جناح تقليدي، بل يمتلك القدرة على التحول إلى مهاجم وهمي أو صانع ألعاب، مما يربك خطوط دفاع الخصوم ويضيف تنوع تكتيكي لتشكيلة أنشيلوتي.كيف أثر غياب فينيسيوس؟في العادة، يُعد فينيسيوس الخيار الأول لهذا المركز، لكن غيابه أتاح الفرصة لرودريغو ليثبت أنه ليس مجرد بديل، بل لاعب قادر على إحداث الفارق في المباريات الكبرى. كل لمسة للكرة تأكد وكأنها رسالة للجميع: "أنا هنا لأصنع الفارق" وبتمريراته الحاسمة، أهدافه الرائعة في اللحظات الصعبة، ومراوغاته التي تربك المدافعين جعلته محط أنظار المدربين والمشجعين أيضا.التألق في عدة مباريات لا يكفي، بل الاستمرارية هي مفتاح النجاح الحقيقي، حيث تمكن رودريغو خلال آخر 11 مباراة، من تسجيل 10 أهداف وصناعة 4 تمريرات حاسمة، وهي أرقام تعكس تأثيره الكبير.(ترجمات)