تعرض نادي مانشستر يونايتد لصدمة جديدة بعد تأكد غياب الثنائيّ ليساندرو مارتينز وفيكتور ليندلوف شهرا على الأقل بسبب الإصابة، ما يحرمهما من خوض المرحلة الحاسمة من الموسم والتي تعرض منافسة شرسة على بطاقة مسابقة دوري أبطال أوروبا وهو الهدف الأوّل للنّادي خلال هذا الموسم، بعد فشله في المنافسة على اللقب.وبعد عودته إلى الملاعب خلال مباراة برينتفورد بعد غياب لمدة شهرين بسبب الإصابة، تعرض بطل العالم رفقة المنتخب الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز لإصابة جديدة، قبل أن يعوّض بفيكتور ليندلوف الذي أصيب بدوره في نفس المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لمثله.ويجد المدرب الهولنديّ إريك تين هاغ نفسه أمام ضيق هامش الاختيار، إذ يتوفر على عدد قليل من المدافعين، بقيادة الفرنسيّ رافاييل فاران والإنجليزيّين جوني إيفانز وهاري ماغواير.ويلعب مانشستر يونايتد خلال الأسابيع المقبلة مجموعة من المباريات الحاسمة على رأسها قمّة تشيلسي على ملعب ستامفورد بريدج لحساب الجولة الـ31، قبل مواجهة ليفربول بعدها بأيام قليلة، كما يخوض الفريق مباراة كوفنتري سيتي في الدور نصف النّهائيّ من كأس الاتحاد الإنجليزيّ.ويحتل مانشستر يونايتد المركز الـ6 برصيد 48 نقطة بفارق 9 نقاط عن أستون فيلا الذي يحتل المركز الـ4 لكن مع مباراة ناقصة، ويأمل المدرب الهولنديّ إريك تين هاغ استغلال الجولات المتبقية من أجل الوصول إلى بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، خصوصا وأنّ النّادي يريد البدء بمشروع جديد خلال الميركاتو الصيفي المقبل.وبعد تحول جزء من ملكية النّادي إلى ملاك جدد، يتجه اليونايتد إلى مرحلة تغيير قد تشمل أيضا المدرب الهولنديّ إريك تين هاغ، رغم التأكيدات المتزايدة من وسائل الإعلام الإنجليزية على بقائه حتى في حال فشله في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.(ترجمات)