اعترف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بخطأ تحكيمي بدا مؤثرًا في مسيرة منتخب إسبانيا نحو تحقيق لقب كأس أمم أوروبا "يورو 2024" للمرة الرابعة في تاريخه، خلال شهر يوليو الماضي. وفازت إسبانيا باللقب بعد الفوز على إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية، كما أقصت جورجيا وألمانيا وفرنسا خلال الأدوار الإقصائية. ركلة جزاء لم تُحتسب وأقر الـ"يويفا" بأن المنتخب الألماني استحق الحصول على ضربة جزاء في مباراة الدور ربع النهائي بالبطولة التي أُقيمت على أرضه، أمام إسبانيا في المباراة التي خسرها الفريق بنتيجة 1-2 وودع البطولة. وذكر موقع "ريليفو" الإسباني، اليوم الاثنين، أن لجنة الحكام في "يويفا" أجرت تقييمًا وتحليلًا للتحكيم في البطولة، من أجل مساعدة الحكام الكبار.ونقل موقع "ريليفو" عن التقرير قوله إن مدافع إسبانيا مارك كوكوريلا لمس الكرة بيده خلال الوقت الإضافي المباراة التي أقيمت يوم 5 يوليو الماضي في شتوتغارت، حينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي 1-1. ولم يحتسب الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور ضربة جزاء في تلك الحالة ولم يكن هناك مراجعة لها من جانب حكم الفيديو المساعد "فار"، وهو الأمر الذي وصفه "يويفا"، حسب "ريليفو" بالخطأ. وقال "يويفا": "وفقا لآخر إرشادات الاتحاد، فإن لمسة اليد التي تمنع تسجيل الهدف يجب اتخاذ قرار بشأنها، وفي معظم تلك الحالات يتم احتساب ضربة جزاء، ما لم يكن ذراع المدافع قريبًا جدًا من جسمه أو ملامسًا له". وأضاف: "في تلك الحالة، يكون المدافع قد أوقف فرصة تسجيل الهدف بذراعه والذي ليس قريبًا من جسمه لذلك يجب أن يتم احتساب ضربة جزاء". ونجح المنتخب الإسباني في الفوز بتلك المباراة بهدف من ميكيل مورينو خلال الأشواط الإضافية، وتعرض كوكوريلا لصافرات استهجان من العديد من الجماهير خلال مباراتي قبل النهائي والنهائي.(وكالات)