بخلاف النسخ الأخيرة التي شهدت مشاركة بعض المنتخبات بعناصر مطعمة من الرديف والأولمبي، حشدت المنتخبات الثمانية المشاركة في بطولة خليجي 26 لكرة القدم التي تفتتح السبت، قِواها للمنافسة بقوائم مكتملة وبنجوم الصف الأول، ما يُنذر باستعادة البطولة الإقليمية التي ينسب إليها كثيرون الفضل في تطور اللعبة في المنطقة، لوهجها السابق. تستعيد بطولة الخليج بنسختها الـ26 التي تستمر حتى مطلع العام المقبل في الكويت، الزخم الفني والجماهيري الذي طبع مسيرتها منذ انطلاقتها عام 1970 في البحرين، رغبة بالتقارب في حينها بين منتخبات المنطقة وتجميعها في بطولة دورية.الثقافة العربية حاضرة باحتضانها البطولة للمرة الخامسة، ستحتل الكويت صدارة الدول المنظمة تاريخيا، متقدمة على السعودية، قطر والبحرين (4 مرات)، فضلا عن صدارة مطلقة على مستوى الألقاب بعشرة، لكن آخرها يعود إلى عام 2010. وعلى الرغم من أن العيون ستبقى مشدودة نحو المنتخب، فإن البال في الكويت لن يغيب عن التنظيم الذي يعد رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ أحمد اليوسف بأن يكون استثنائيا. بدا اليوسف واثقا بأن المباراة الافتتاحية التي يستضيفها استاد جابر الأحمد (60 ألف متفرج) بين البلد المضيف وعُمان ستشهد حضورا كبيرا، متوقعا أن "الجماهير ستستمتع بحفل افتتاح مبهر". بحسب المصادر، ستطغى الثقافة العربية على حفل الافتتاح الذي سيكون مليئا بالموسيقى والمؤثرات الخاصة وتصميم الرقصات المبتكرة، بعدما تعاقدت اللجنة المنظمة مع شركة راكمت خبرات سابقة في تنظيم مناسبات رياضية عالمية كبرى. (د ب أ)