يتزعم ميلان قائمة الأندية المهتمة بالنجم الإنجليزي ماركوس راشفورد الذي يستعد لمغادرة ناديه مانشستر يونايتد خلال الميركاتو الشتوي بعد سوء العلاقة بينه وبين المدرب البرتغالي روبن أموريم الذي أبعده عن الفريق في المباريات الماضية، وفي ظل حاجة بطل السوبر الإيطالي مؤخرًا إلى مهاجم يعزّز تشكيلة المدرب البرتغالي الجديد سيرجيو كونسيساو، اتخذ ميلان خطوات متسارعة من أجل كسب أسبقية عن باقي الأندية المهتمة باللاعب.العرض الأوّل على طاولة اليونايتدووضعت إدارة الفريق اللومباردي أوّل عرض رسميّ على طاولة مانشستر يونايتد من أجل التعاقد مع اللاعب خلال هذا الشهر، يتماشى مع متطلبات إدارة الفريق الإنجليزي، وحسب تقرير لشبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية، قدّم ميلان عرضًا أوّل للتعاقد مع اللاعب بنظام الإعارة مع وضع خيار الشراء ضمن بنود العقد الذي سيؤطر الصفقة المحتملة، وأظهر ميلان رغبة شديدة في التعاقد مع اللاعب أكثر من باقي الأندية التي كانت أبرزت اهتمامها على غرار يوفنتوس وباريس سان جيرمان وبرشلونة والتي تريد التعاقد مع اللاعب معارا فقط من دون تضمين بند الشراء، وهو ما يرجح كفة ميلان. وبعد اجتماعات سابقة بين مسؤولي النادي الإيطالي ووكلاء اللاعب، فإن الصفقة تتجه في الطريق الصحيح، بينما يبقى العائق الأبرز هو الراتب العالي الذي يتقاضاه راشفورد والذي يصل إلى 14 مليون يورو سنويا، وهو ما سيفرض على اليونايتد تحمل جزء منه، بينما يدفع ميلان الجزء الثاني. ومن المرتقب أن تشهد الساعات المقبلة تطورات مهمّة في صفقة انتقال اللاعب إلى ميلان وهو الذي كان عرض بداية على يوفنتوس غير أنّ السيدة العجوز تركز اهتمامها على الفرنسي راندال كولو مواني الذي يعتبر الهدف الأوّل للمدرب تياغو موتا. ولم يشارك ماركوس راشفورد كثيرا في بداية هذا الموسم، ما جعل مستواه يتراجع نسبيا، كما أنّ علاقته مع المدرب البرتغالي روبن أموريم أثرت سلبيا على أداء اللاعب الذي يسعى لإيجاد الاستقرار المطلوب من أجل البقاء ضمن خيارات المدرب الألماني توماس توخيل للمشاركة في كأس العالم 2026. (ترجمات )