قال المُقدّم التلفزيوني الرياضي ونجم كرة القدم الإنجليزية السابق غاري لينكر إنه تلقّى تهديدات، بعد أن قام بإعادة نشر بيان، قام بحذفه لاحقا، عن حملة فلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.وطالبت هذه الحملة بحظر إسرائيل من أحداث كرة القدم والرياضة الدولية.وذكر مصدر مقرب من لينكر، وفقا لما ذكرته صحيفة "غارديان" البريطانية، أن المُقدّم التلفزيوني الشهير أساء قراءة البيان الذي أثار الضجة لاحقا، والذي أفاد بأن قرار منع إسرائيل قد صدر بالفعل.وأضاف لينكر: "تلقيت تهديدات، ولكنها لم تكن بشأني. لست الضحية هنا".وكان لينكر موقف سابق يتعلق بالنشر عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، حين طرح آراء انتقد فيها الحكومة البريطانية ومواقف بعض مسؤوليها من المُهاجرين واللاجئين إلى بريطانيا، والتي نتج عنها إيقافه من تقديم برنامجه الشهير "ماتش أوف ذا داي" على شاشة هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، قبل أن يتم التراجع عن ذلك القرار لاحقا.موقف مناهض للحربووصف لينكر الأجواء التي يتم فيها تداول الآراء في بريطانيا على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، بـ"السامة".وتابع في حواره مع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية واسعة الانتشار: "إذا ملتُ برأيي لجهة أو لأخرى، فإن مستويات الهجوم لا تصدق. كيف يمكن أن يكون السعي إلى السلام مثيرا للجدل؟ أنا فقط لا أفهم ذلك".وأوضح: "لا تحتاج إلى أن تكون من مناصري الإسلاموفوبيًا لتدين حركة (حماس)، أو معاديا للسامية لتدين إسرائيل. ولكن في الوقت الحالي، إن الأمر ببساطة. مروع".وأردف: "عندما نتحدث عن أعداد الأطفال الذين قُتلوا، أشعر بالغثيان".وتابع: "الأمر لا يتعلق هنا بالديانة اليهودية، ولكن بحكومة إسرائيل. إنهم يردّون على هجمات 7 أكتوبر، ولكن لا أظن أن جريحة واحدة يتمّ الرد عليها بـ80 جريمة أخرى".(ترجمات)