يتسائل الكثير من محبي الأٍقام والمعلومات الرياضية التاريخية عن أقدم استاد في مصر، حيث يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أقدم ملعب في مصر، وسنحاول في هذا المقال التطرق بهذا الموضوع من خلال الجوب على سؤال ما هو أقدم استاد في مصر.أقدم استاد في مصرعلى ضفاف البحر المتوسط، يقف شامخاً أقدم ملعب في إفريقيا ومصر، شاهداً على تاريخ عريق من الرياضة والإنجازات الكروية، حيث لعبت ملاحم كروية فوق عشبه منذ تشييده خلال سنوات خلت.يتم وصفه بمنارة الرياضة في مصر وعروس البحر المتوسط، يمتاز بتصميم معماري فريد، وأكسبه شهرة واسعة النطاق في العالم العربي وإفريقيا، بل بات محط إعجاب عالمي كتحفة رياضية تستحق التعرف عليها.الحديث عنها عن اقدم استاد في مصر، وهو استاد الإسكندرية، عروسة البجر الأبيض المتوسط، وأل مدينة في مصر على الضفة المتوسطية، بني عام 1906، وما يزال شادها على حضارة رياضية رغم توالي السنين ليُصبح رمزاً لمدينة الإسكندرية، ومركزاً للأنشطة الرياضية والثقافية. يقع موقع أقدم استاد في مصر، في حي محرم بك بالإسكندرية، وهو الملعب الرسمي لنادي الاتحاد السكندري والنادي الأوليمبي و نادي سموحة ونادي فاركو. وقد كان أقدم ملعب في مصر وإفريقيا شاهدا على العديد من اللقاءات الدولية على مر السنين إضافة إلى أنه أول ملعب في الوطن العربي يتم تركيب أبراج إنارة فيه ليحتضن مباريات دولية من العيار الثقيل.تاريخ بناء الملعببحسب بعض التقارير المصري، فإن بناء ملعب الإسكندرية تم بالفعل بشكل نهائي حتى عام 1929، وأشرف عليه مواطن مصري من أصول لبنانية يدعى أنجلو بولاناك، حيث طرح الفكرة على محيي الألعاب الأوليمبية الحديثة ورئيس اللجنة الدولية الأوليمبية آنذاك لبناء ملعب كرة قدم كبير في مصر ليكون ملعبا أولبمبيا، وتمت الموافقة على ذلك، وتم إنشاءه بالإسكندرية إلى جانب ملاعب أخرى صغيرة.وقد تم افتتاح الملعب في 17 نوفمبر 1929، وتمت تسميه عند "ميدان الرياضة البدنية" وبعد وفاة الملك فؤاد أصبح الملعب يحمل اسمه تقديرا لجهوده في بناء الاستاد، وتيز افتتاح أقدم استاد في مصر بحضور الملك فؤاد الأول، حيث تم لعب مباراة استعراضية جمعت بين فريقي الاتحاد السكندري وفريق القاهرة وانتهت لمصلحة الاتحاد المحلي بنتيجة1–0. وعقب قيام ثورة يوليو 1952 تم تغيير اسم الملعب إلى ملعب البلدية، ثم تغير إلى اسمه ليصبح بشكل رسمي ملعب الإسكندرية. موطن البطولاتاستضاف الملعب العديد من الأحداث الرياضية الهامة على مدار تاريخه، مثل بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1934، ودورة الألعاب الأولمبية العربية عام 1953، وبطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2006.كما تم إغلاق الملعب لتجديده بالكامل عام 2020، وافتُتح من جديد عام 2023 بحلة جديدة تُواكب المعايير الدولية، حيث كان يتسع لحوالي 25000 متفرج، وحاليًا بعد التجديدات أصبح يتسع 13000 متفرج وذلك بسبب إنشاء فواصل بين المدرجات لسهولة الحركة ومنع التزاحم والتدافع بين الجماهير.ويُعد ملعب الإسكندرية رمزًا رياضيًا هامًا في مصر، حيث شهد العديد من الإنجازات الرياضية للمنتخب المصري ونوادي الإسكندرية، كما يعتبر مراكز ثقافيا يُستخدم في العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، مثل الحفلات الموسيقية والعروض المسرحية، وقد ساهمت شهرته في تحوله إلى وجهة سياحية هامة، حيث يجذب العديد من الزوار من داخل مصر وخارجها. (المشهد)