أصبح البرازيلي داني ألفيس، نجم كرة القدم الدولي واللاعب السابق في صفوف أندية برشلونة ويوفنتوس وباريس سان جيرمان، في ورطة، بعد أن قالت 3 سيدات أمام محكمة في مدينة برشلونة الإسبانية، الاثنين، إنه قام بالتحسس على جسدي 2 منهن، قبل أن يعتدي جنسيا على الثالثة في ملهى ليلي بالمدينة الإسبانية بنهاية عام 2022.وفي الجلسة التي شهدت بداية محاكمة اللاعب البرازيلي، قالت صديقة صاحبة الشكوى الأصلية، بالإضافة إلى ابنة عمها، واللتان كانتا معها في النادي في تلك الليلة، للمحكمة إن ألفيس دعاهما إلى منطقة كبار الشخصيات حيث كان مع صديق له.وأثناء الإدلاء بشهادتيهما في أجواء مفعمة بالعواطف، قالتا إن ألفيس تحرش بهما وغازل صاحبة الشكوى قبل أن يصفا آثار الاعتداء المزعوم. ولم تكشف المحكمة عن اسميهما.وقالت صديقة صاحبة الشكوى: "كانت طريقة تعامل ألفيس مخيفة. شعرت بالتوتر".محاكمة داني ألفيسوتم القبض على مدافع برشلونة السابق، والبالغ من العمر 40 عاما، في يناير 2023 في المدينة الإسبانية، وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.ونفى ألفيس في البداية أي علاقة مع المرأة التي قال إنه لا يعرفها.وتبدو مسألة ممارسة ألفيس للجنس بشكل قسري او بالتراضي مع المرأة هي محور المحاكمة الجارية حاليا في برشلونة.وفاز ألفيس بأكثر من 40 لقبا مع منتخب البرازيل والأندية بما فيها برشلونة وإشبيلية ويوفنتوس وباريس سان جيرمان. وبعد اعتقاله، قام نادي بوماس المكسيكي بفسخ عقده.عقوبة صارمةويواجه ألفيس عقوبة السجن لمدة 9 سنوات، مع دفع تعويضات بقيمة 150 ألف يورو للضحية، بعد اتهام المدعي العام له بإجبار الضحية المزعومة على ممارسة الجنس وعدم استخدام واق ذكري.وقالت ابنة عم صاحبة الشكوى إن الضحية لم تُقبل ألفيس حتى قبل مغادرة المنطقة العامة، ولم تكن تعلم أنها كانت ستدخل دورة المياه الخاصة بالملهى، حيث وقع الاعتداء المزعوم عندما أصر على انتقالهما إلى منطقة أخرى.وأضافت أنه بعد حوالي 15 دقيقة غادر ألفيس دورة المياه، وبعد بضع دقائق تبعته صاحبة الشكوى، وبدت "مُدمرة" على حد وصفها.وتابعت الشاهدة: "قالت 'صاحبة الشكوى' إنها بحاجة للمغادرة. غادرنا لإحضار معاطفنا وقبل أن نصل إلى هناك أخبرتني بنت عمي أن 'ألفيس' آذاها كثيرا".قوانين مُشدّدةوجلس ألفيس، الذي كان يرتدي بنطالا أزرق وقميصا أبيض، في الصف الأمامي في قاعة محكمة برشلونة الابتدائية.وأدلت الضحية المزعومة بشهادتها اليوم في جلسة خلف الأبواب المغلقة، إذ تحدثت من وراء شاشة، مع التلاعب بصوتها لحماية هويتها.وتُعد محاكمة ألفيس واحدة من أبرز القضايا في إسبانيا منذ أن قامت الحكومة بتشديد القانون في 2022، مما جعل الموافقة عاملا رئيسيا في قضايا الاعتداء الجنسي وزيادة الحد الأدنى لفترة السجن في مثل تلك الجرائم التي تشمل العنف.(المشهد - وكالات)