رد المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، على الانتقادات التي طالته مؤخرا بشأن أدائه، برسائل طمأنة عبر منصات التواصل الاجتماعي. رغم مشاركته في 19 مباراة، منها 11 كأساسي و8 كبديل، سجل نونيز 3 أهداف فقط هذا الموسم، وهو معدل تهديفي أقل بكثير مما حققه في نفس الفترة من الموسم الماضي حين أحرز 7 أهداف. كما يعاني المهاجم من فقدان الجرأة التي اشتهر بها في موسمه الأول مع المدرب يورغن كلوب. بالمقابل، تفوق زميله ديوغو جوتا، الذي غاب عن آخر 11 مباراة بسبب إصابة في الصدر، بمعدل تهديفي أفضل. نونيز يرد برسالة هادئة وكتب نونيز في منشور على حسابه الرسمي بموقع "إنستغرام": "البعض ينتقدني وليس الجميع، شكرا جماهير ليفربول على الدعم والمساندة، سنبقى دائما معا". كما أضاف في منشور آخر: "معا.. نستعد لما هو قادم"، مشيرا إلى تقبله للنقد واستعداده لمواجهة التحديات المقبلة.سلوت يفسر تراجع نونيز وقد تعود أسباب تراجع مستوى نونيز إلى تكيفه مع أسلوب المدرب الجديد آرني سلوت، الذي يعتمد على اللعب بالاستحواذ بشكل أكبر على الكرة، وقد يعاني اللاعب من أزمة ثقة تؤثر على فعاليته أمام مرمى المنافسين. وفي تعليقاته على أداء نونيز، قال المدرب الهولندي أرني سلوت: البعض يسأل عن سبب إهدار الفرص، هل يعود ذلك إلى عامل الثقة أم إلى مستوى اللاعب الحالي؟ أعتقد أن كل مهاجم يمر بفترات ينجح فيها في التسجيل من كل كرة، وأحياناً أخرى يعاني من إهدار الفرص. أتمنى أن يسجل نونيز الأهداف قريبا. أي مهاجم يرغب في هز الشباك، ولهذا السبب أحاول الإبقاء عليه أطول فترة ممكنة في الملعب. فهو يهدد مرمى المنافسين باستمرار، لكن الحظ لم يكن في صفه مؤخرا". عدم رضا عن الأداء في سياق آخر، أعرب سلوت عن عدم رضاه التام عن أداء الفريق رغم تحقيق الفوز على جيرونا الإسباني بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء الماضي. وجاء الانتصار السادس على التوالي في البطولة بفضل ركلة جزاء سجلها محمد صلاح في الدقيقة 63.وقال سلوت في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: إذا سألتني عن المباريات الـ6، فأنا سعيد للغاية بكل النتائج، وبأداء الفريق في المباريات الـ5 الأخرى. ولكنني لست راضيا عن أدائنا أمام جيرونا. إذا لعبت أمام فريق لديه فكرة جيدة عن كرة القدم، مثل جيرونا، يجب أن تضغط بشكل قوي للغاية. الانتظار ولو لثوانٍ قليلة قبل الضغط يجعلهم يتفوقون عليك بسهولة. عندما نفقد الكرة، لم نكن نملك القوة الكافية لاستعادة السيطرة، مما أتاح لهم الوصول إلى مرمانا بسهولة. تألق أليسون؟ ربما أراد اللاعبون اختبار لياقته (قال مازحا)، لذا أعطوه الكثير من العمل. لكنه أظهر مرة أخرى لماذا يُعتبر من أفضل الحراس في العالم. وشهد اللقاء تألق الحارس أليسون بيكر، الذي عاد من إصابة أبعدته لمدة شهرين، حيث تصدى للعديد من الهجمات الخطيرة، مما حافظ على التعادل السلبي في الشوط الأول. ويتصدر ليفربول ترتيب مرحلة الدوري من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بالعلامة الكاملة، حيث جمع 18 نقطة من 6 انتصارات، وأكّد بنسبة كبيرة تأهله إلى دور الـ16 من المسابقة القارية التي تُلعب بنظام جديد هذا الموسم.(وكالات)