مُني نادي ليفربول بخسارة قبل الضرائب قدرها 72 مليون دولار أميركي عن موسم 2023-2024، بسبب غيابه عن دوري أبطال أوروبا وارتفاع مصاريفه الإدارية، حسب ما أعلن متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم.موسم سلبيإلا أن نادي "الريدز" سجل ارتفاعا في الإيرادات الإجمالية بمقدار 25.1 مليون بكسبه 772.8 مليون، وسط ارتفاع الإيرادات التجارية بمقدار 45.3 مليونا إلى 387 مليونا. وبعد خسارة 11.3 مليونا في الموسم السابق، ساهم انخفاض قدره 47.8 مليونا في عائدات النقل التلفزيوني لموسم 2023-2024 في تسجيل موسم ثانٍ سلبي على التوالي. وكان الموسم الماضي، الأول لليفربول منذ موسم 2016-2017، يغيب فيه عن المسابقة القارية المرموقة. وارتفع مدخول كل مباراة بمقدار 27.6 مليون بفضل افتتاح المدرج الجديد في ملعب أنفيلد، الا ان مصاريف العاملين، وتحديدا الرواتب والمكافآت، زادت 16.3 مليون لتبلغ 485.8 مليون. ومرد هذا الارتفاع هو المكافآت المخصصة على خلفية التأهل الى دوري الأبطال والفوز بكأس الرابطة في الموسم الاخير لمدربه السابق الألماني يورغن كلوب. وبلغت قيمة المبالغ التي أنفقت لتغطية الفترة المتبقية من عقود كلوب ومساعديه غداة رحيلهم عن النادي 12.08 مليون. وأنهى ليفربول موسم 2023-2024 في المركز الثالث في الدوري، كما بلغ ربع نهائي كأس إنجلترا ومسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".مصاريف منخفضةوخُفضت مصاريف الرواتب على خلفية رحيل عدد من اللاعبين أصحاب الأجور العالية على غرار البرازيليين روبرتو فيرمينو وفابينيو، والقائد جوردان هندرسون. وضم نادي أنفيلد الى صفوفه الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر، المجري دومينيك سوبوسلاي، الياباني واتارو إيندو والهولندي راين خرافنبرخ مقابل 188.8 مليونا. ويقترب ليفربول، في موسمه الأول تحت قيادة المدرب الهولندي أرنه سلوت، من الفوز باللقب للمرة الـ20 القياسية ومعادلة غريمه مانشستر يونايتد، حيث يتصدر الترتيب بفارق 13 نقطة عن أرسنال الثاني قبل 10 مراحل على النهاية.ويلتقي ليفربول ايضا نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة على ملعب ويمبلي في 16 مارس، كما يصطدم بباريس سان جرمان الفرنسي في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. (وكالات)