قالت شركة "رد بول" النمساوية لمشروبات الطاقة، والتي تستثمر في العديد من الأنشطة الرياضية ومن ضمنها فريق يحمل اسم الشركة ضمن منافسات سباقات السيارات "فورمولا 1"، إنه قد تم تبرئة رئيس الفريق كريستيان هورنر من مزاعم سوء التصرف تجاه إحدى الموظفات.وبُناء على نتائج التحقيقات، يستمر هورنر في منصبه كرئيس للفريق الذي يستحوذ على لقب بطولة العالم لـ"فورمولا 1" خلال السنوات الأخيرة.وقال المتحدث باسم "رد بول" في بيان رسمي، الأربعاء:"التحقيق المستقل في المزاعم المقدمة ضد السيد هورنر انتهى، ويمكن لـ'رد بول' تأكيد رفض الاتهام"."المدعية لديها الحق في الاستئناف. ورد بول يثق في أن التحقيق كان عادلا وصارما ومحايدا"."تقرير التحقيق سري ويتضمن معلومات خاصة بأطراف وأطراف ثالثة ساعدت في التحقيق ولذلك لن نصدر المزيد من التعليقات احتراما لكافة الأطراف المعنية"."رد بول سيواصل سعيه للوفاء بأعلى معايير أماكن العمل".اتهامات بـ"سوء التصرف"كانت شركة "رد بول" قد أكدت في 5 فبراير الحالي أن هورنر يواجه تحقيقا في أعقاب مزاعم بسلوك غير لائق.وقد دفعت الشكوى، التي صرحت ريد بُل بأنها تأخذها "على محمل الجد الشديد"، إلى إجراء تحقيق مستقل.ولم يتم الكشف رسميا عن الطبيعة المحددة لهذه المزاعم.ونفى هورنر، المتزوج من مطربة فريق سبايس جيرلز السابقة جيري هالويل، تلك المزاعم وواصل قيادة الفريق خلال التحقيق فيما قال إنه عمل كالمعتاد.وسافر هورنر إلى البحرين اليوم، وأزالت نتيجة التحقيق في سوء السلوك سحابة كانت تخيم على الفريق الفائز في 21 من 22 سباقا الموسم الماضي.وكان رحيل هورنر سيمثل صدمة قوية للرياضة والفريق الذي يملك خططا طموحه لتصنيع محركاته الخاصة في شراكة جديدة مع فورد بداية من 2026.ويُعد المسؤول البريطاني صاحب أطول فترة لرئيس في الرياضة عندما قاد رد بول، الذي يمثله حاليا السائق الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم 3 مرات والمكسيكي سيرجيو بيريز، إلى فورمولا 1 في 2005.وأصبح تنافسه الشديد مع رئيس فريق مرسيدس توتو فولف، جزء مهما في مسلسل "القيادة من أجل النجاة" الوثائقي الذي تبثه منصة "نتفليكس"، والذي جذب جمهورا جديدا للرياضة.وقاد هورنر الفريق، الذي يتخذ من ميلتون كينز مقرا له، العام الماضي إلى لقب الصانعين السادس له مسجلا سلسلة من الأرقام القياسية في أكثر موسم هيمنة في تاريخ الرياضة.(المشهد - وكالات)