تستمر التحقيقات في قضية ابتزاز عائلة مايكل شوماخر والتي لم تكشف بعد عمن يقف وراءها في وقت تحوم شكوك كبيرة حول تورط ممرضة البطل العالمي الشهير في هذه القضية التي هزت عالم رياضة سباق السيارات. منذ أن تعرض بطل العالم سبع مرات لذلك الحادث في عام 2013، حرص المقربون منه على إبقاء وضعه الصحي طي الكتمان، ويُعدّ وضع أسطورة الفورمولا 1 لغزًا في الوقت الحالي، حيث لم يتم تسريب أي معلومات، لكن العائلة اضطرت للتعامل مع محاولات ابتزاز عديدة تخضع الآن للتحقيق.وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن آخر من ظهر في هذه القضية هي ممرضة كانت تعمل لدى العائلة وكانت قريبة من البطل العالمي الذي دخل في غيبوبة مستمرة منذ أزيد من عشر سنوات.وأضاف المصدر ذاته أن النيابة العامة في فوبرتال تحقق في قضية الابتزاز هذه ضد سائق فيراري السابق، وأدرجت في قائمة المشتبه بهم ممرضة كانت مسؤولة عن رعاية البطل سبع مرات.ممرضة خائنةوبعد إفادة أحد الرجال الذين طالبوا العائلة بفدية مقابل عدم نشر مقاطع فيديو وصور حصرية عن حالته الحالية، ظهر اسم مشتبه بها ستخضع للتحقيق في هذه القضية.ويبدو أن هذه الموظفة التي كانت في خدمة عائلة شوماخر قد خانت الثقة التي مُنحت لها وهي الآن مطلوبة للتحقيق، كان من المفترض أن تدلي بشهادتها في الجلسة الأولى لهذه المحاكمة، لكنها لم تحضر وعاد اسمها للظهور مرة أخرى، ولكن هذه المرة كمشتبه بها في جريمة الابتزازويعود ذلك إلى أنه خلال شهادة أحد المتهمين الثلاثة، أشار إلى أن الممرضة ساعدتهم في الحصول على المعلومات والصور ومقاطع الفيديو التي استخدموها لابتزاز العائلة الألمانية.وقد زاد ذلك من الشكوك حول تورط الممرضة كشريكة، حيث أكدت إحدى الموظفات اللواتي يعملن مع العائلة أنهن كن يشتبهن في الممرضة منذ اللحظة الأولى التي ظهر فيها الابتزاز. "رأينا أشياء غير لطيفة على الإطلاق".وأكدت الشاهدة التي أدلت بشهادتها أمام المحكمة هذا الادعاء وأشارت إلى وجود شيء مريب في الممرضة، فيما بدأت السلطات الأمنية حاليا عمليات البحث عنها للتحقيق معها، حيث إن مكان وجودها مجهول، وهو ما يطرح مخاوف من هروبها إلى بلد آخر للتواري عن المحققين.(ترجمات)