يواجه النّجم الشاب لنادي موناكو الفرنسيّ والمنتخب المغربيّ إلياس بنصغير ضغوطات من طرف الاتحاد الفرنسيّ لكرة القدم تهدف إلى دفعه لتغيير قراره باللعب للمنتخب المغربيّ إثر تألقه اللافت رفقة نادي موناكو في الأسابيع الأخيرة، النّجم الشاب الذي شارك رفقة المنتخب المغربيّ خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في أكادير خلال التوقف الدوليّ المنقضي نهاية شهر مارس، لم يكمل بعد عدد المباريات المطلوب من أجل غلق الباب أمام المساعي الفرنسية.وهو ما يغذي رغبة الفرنسيين في محاولة تحويل مسار بنصغير إلى المنتخب الفرنسيّ قبل خوضه للمباراة الـ3 بقميص المنتخب المغربيّ شهر يونيو المقبل في تصفيات كأس العالم 2026.إلياس بنصغيرويعتبر الاتحاد الفرنسيّ إلياس بنصغير البالغ من العمر 19 عاما من أهمّ المواهب الشابة في الكرة الفرنسية، ومثل رهانا كبيرا للمنتخب الفرنسيّ قبل أن يقرر اللاعب بشكل مفاجئ تمثيل المنتخب المغربي، إذ عبر عن ذلك بكلمات واثقة قائلا "أنا فخور جدا بتمثيل المغرب، لماذا التردد؟ حينما تكون الرغبة واضحة".وبعد أن ظهر بنصغير رفقة المغرب أمام موريتانيا وأنغولا، يحتفظ الاتحاد الفرنسيّ بأمل طفيف، يحاول من خلاله الضغط عليه، خصوصا وأنّه يلعب لنادي موناكو الفرنسيّ، كما أكدت ذلك وسائل إعلام فرنسية.ومع اقتراب التوقف الدوليّ الخاص بتصفيات كأس العالم 2026 والذي يعرف خوض "أسود الأطلس" لمواجهتين أمام زامبيا والكونغو في الـ5 والـ8 من يونيو المقبل، يبدو أنّ الاتحاد الفرنسيّ سيلعب أوراقه الأخيرة قبل أن يستسلم بشكل رسميّ ويغلق ملف اللاعب الشاب، الذي يعيش أفضل فتراته رفقة موناكو.وشارك بنصغير خلال هذا الموسم في 10 مباريات في الدوري الفرنسي سجل خلالها هدفا وصنع آخر، وصار لاعبا أساسيا في الفريق في الجولات الأخيرة، ليقدّم مستويات جيدة في تشكيلة المدرب النمساوي آدي هاتر.(ترجمات)