أعلن نادي فينورد الهولندي إقالة مدربه الدنماركي برايان بريسكه، وذلك قبل يومين فقط من المواجهة الحاسمة أمام ميلان في الدور الفاصل المؤهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، في خطوة مفاجئة. إقالة خليفة سلوت تولى بريسكه، البالغ من العمر 47 عامًا، تدريب فينورد في يونيو الماضي، بعد رحيل المدرب السابق أرني سلوت إلى ليفربول الإنجليزي، لكنه لم ينجح في تحقيق الاستقرار المطلوب مع الفريق. وأرجع النادي قراره إلى "عدم تحقيق التقدم الكافي" و"التذبذب في النتائج"، رغم تأهل الفريق إلى الدور الفاصل لدوري الأبطال بعد احتلاله المركز الـ19 في مرحلة المجموعات التي تضم 36 فريقًا، حيث حقق 4 انتصارات من أصل 8 مباريات.وعلى الصعيد المحلي، يحتل فينورد المركز الخامس في الدوري الهولندي، بعدما أنهى الموسم الماضي تحت قيادة سلوت في مركز الوصافة، بفارق 7 نقاط عن المتصدر أيندهوفن، مما زاد من الضغوط على المدرب الجديد. وفي بيان رسمي نُشر عبر موقع النادي، عبّر المدير العام والمدير الفني لفينورد، دينيس تي كلوسه، عن خيبة أمله قائلاً: "من المؤسف أن نصل إلى هذا القرار، رغم تحقيق بريسكه لنتائج جيدة في دوري أبطال أوروبا، إلا أن الأشهر الماضية اتسمت بعدم الثبات في الأداء، ولم نرَ التقدم المطلوب بشكل مستدام".وأضاف: "أحترم برايان كثيرًا كشخص ومحترف، ولكن في بعض الأحيان عليك أن تعترف بأن الأمور لا تسير كما ينبغي، وعندما ينعدم الدعم الكافي من جميع المستويات داخل النادي، يصبح الاستمرار غير ممكن". سباق مع الزمن لم يكن بريسكه وحده من غادر الفريق، بل شمل القرار إقالة مساعديه لوكاس بابالولا أندرسون وبيورن هامبرغ. وأكد النادي أنه سيعلن عن الطاقم التدريبي المؤقت يوم الثلاثاء، قبل المواجهة المرتقبة ضد ميلان يوم الأربعاء، في مباراة الذهاب التي تُقام في روتردام، على أن تُلعب مباراة الإياب في 18 فبراير في إيطاليا. وبعد مواجهة ميلان، سيعود فينورد سريعًا لخوض مباراة في الدوري الهولندي ضد ناك بريدا، مما يزيد من صعوبة الموقف وسط غياب الاستقرار الفني.(ترجمات)