عزّز النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو رصيده التهديفي الدولي ورفعه إلى 130 هدفا بعد تسجيله ثنائية في المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده على ضيفه الإيرلندي 3-0 في "أفيرو" الثلاثاء، استعدادا لبطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024".وكان جواو فيليكس البادئ بالتسجيل في الدقيقة 18 قبل إضافة رونالدو الهدفين الثاني والثالث في الدقائق 50 و60.ملك الأرقام القياسيةورفع رونالدو رصيده التهديفي الدولي إلى 130 هدفا في 207 مباريات دولية، مبتعدا بـ22 هدفا عن الإيراني المعتزل علي دائي الثاني، و24 هدفا عن الأرجنتيني ليونيل ميسي الثالث وحامل لقب كأس العالم 2022. وبات مهاجم ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي سابقا والنصر السعودي راهناً على بُعد 5 أهدافٍ فقط للوصول إلى 900 هدفٍ مع الأندية والمنتخب في رقمٍ قياسيّ. كما ذكرت شبكة "ذا أثليتك" أن رونالدو تفوق بأهدافه الدولية التي سجلها بعد إتمام العام الـ30 من عمره، على إجمالي أهداف أسطورة البرازيل بيليه عبر مسيرته، حيث سجل 78 هدفا مقابل 77 هدفا لنجم السيليساو الراحل.وأصبح رونالدو أول لاعب في التاريخ ينجح في التسجيل مع منتخب بلاده في 21 عاما متتاليين، حيث يُمثل البرتغال منذ عام 2004.واعتمد المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز على الهدّاف رونالدو في التشكيلة الأساسية على عكس ما فعل أمام كرواتيا، حيث بقيَ على مقاعد الاحتياط في المباراة التي خسرها بطل أوروبا في عام 2016 بنتيجة 1-2، السبت الماضي.اليورو الأخير؟ويتحضر رونالدو البالغ 39 عاما إلى تحطيم المزيد من الأرقام القياسية عندما تنطلق منافسات "يورو 2024" على الأراضي الألمانية في البطولة الـ11 الكبرى التي يخوض غمارها، بما فيها الرقم القياسي لعدد المشاركات في البطولة القارية، بواقع 6 مشاركات، في حين يسعى لزيادة رقمه القياسي لناحية أكثر عدد من الأهداف في النهائيات، حيث يُعد الهداف التاريخي للمسابقة القارية الأوروبية برصيد 14 هدفا. وكان رونالدو حلّ ثانيا في ترتيب أفضل الهدافين في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى النسخة الحالية من كأس أوروبا.وشارك قلب الدفاع المخضرم بيبي، البالغ من العمر 41 عاما، أساسيا أيضا بعدما بقيَ هو الآخر احتياطاً في المباراة الماضية. وتستهلّ البرتغال مشوارها القاريّ بمواجهة التشيك في لايبزيغ في 18 من الشهر الحالي، قبل أن تواجه تركيا بعد 4 أيام في دورتموند، وتكمل دور المجموعات أمام جورجيا في غيلزنكيرشن في 26 منه. ويسعى المنتخب البرتغالي لأن يصبح الثالث فقط الذي يفوز بالكأس مرتين في 3 نسخ أو أقل، بعد إسبانيا (2008 و2012) وألمانيا الغربية (1972 و1980)، علما أن رحلته الأخيرة في النسخة الماضية صيف 2021 انتهت في ثمن النهائي بخسارة أمام بلجيكا 0-1. (المشهد - وكالات)