بعد نجاح نادي النصر السعودي بضم أفضل لاعب في العالم 5 مرات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى صفوفه، بدأت الأنباء تتسارع حول العالم عن انضمام نجم باريس سان جيرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي لنادي الهلال السعودي بصفقة قد تصل قيمتها إلى 300 مليون دولار أميركي سنويا. وبعدما تواصلت منصة "المشهد" مع المدير التنفيذي للنادي فهد المفرج الذي أكد أن الهلال منفتح على كل شيء من دون تأكيد أو نفي الأخبار المتداولة، ظهرت في الساعات الأخيرة عقبة جديدة قد تحول دون تحقيق أمنية النادي السعودي. رأي قطرفي حال كان ميسي على استعداد لترك باريس سان جيرمان الآن، سيتعين على الهلال التفاوض بشكل جدي مع النادي الفرنسي نظرا لأن ليو ملتزم بعقد سار حتى 30 يونيو.وفي هذه الأثناء، يزور نادي باريس سان جيرمان السعودية قريبا للعب مباراة ودية ضد نجوم النصر والهلال، وقد يستغل المسؤولون السعوديون هذه الفرصة لبدء التفاوض مع "بي سي جي"، إلا أن ما لم يتنبه له البعض هو أن مالك النادي الفرنسي هي قطر، أي "المنافسة الشرسة" للسعودية عندما يتعلق الأمر بالرياضة، بحسب تقرير لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.وفي الواقع قد لا تكون الدوحة منفتحة لفكرة ترك ميسي يرحل قبل انتهاء عقده أو حتى بعد ذلك، خاصة إذا كان سينضم لمنافس لأندية قطر في دوري أبطال آسيا. علاقة ميسي بالسعودية من جهة أخرى، لا يخفى على أحد علاقة ميسي الوطيدة بالسعودية، فهو سفير السياحة الحالي للبلد العربي. ويعرض الموقع الرسمي لزيارة السعودية رسالة من ليو ميسي يشجع فيها على زيارة المملكة، كما يضم الموقع العديد من الأماكن التي يختار ميسي قضاء وقته فيها في كل مرة يزور فيها الرياض.(ترجمات)