اختتمت فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024 في نسختها الـ33، والتي بدأت في يوم 26 يوليو 2024، واستمرت حتى اليوم الأحد الـ11 من شهر أغسطس، ونستعرض الآن حصاد العرب في أولمبياد باريس 2024.الذهب للذهبحصد العرب في أولمبياد باريس 2024، ما مجموعه 7 ميداليات ذهبية، بواقع 2 للبحرين ومثلهما للجزائر، وميدالية مصرية وأخرى مغربية. ومثلها لتونس.البداية كانت مع الجزائرية كايليا نمور، التي أسكتت كل الفرنسيين بعد أن تم استبعادها من فريق الجمباز الفرنسي بسبب إصابة خطيرة في عام 2021.لتقرر كايليا تمثيل بلدها الأم، وهي الجزائر، وتدخل منافسات أولمبياد باريس 2024 وتحصد الميدالية الذهبية في الجمباز في جهاز المتوازي ذا الارتفاعات المختلفة، لترد على الفرنسيين في العاصمة باريس أنها استحقت العودة وليس الاستبعاد.ضد التنمروفي القضية التي هزت أولمبياد باريس وهي قضية التشكيك في جنس اللاعبة والبطلة إيمان خليف، لاعبة الملاكمة التي حصدت الميدالية الذهبية الأغلى للعرب والجزائريين، حيث إنها جاءت بعد حملة كبيرة على الشابة الجزائرية.إيمان حصدت ذهبية وزن 66 كغم في الملاكمة، بعد أن خرج رئيس اللجنة الأولمبية بنفسه ليوضح بأنه لا توجد أي شكوك حول جنس اللاعبة، وأنها ولدت كـ"أنثى" مارست الرياضية كـ"أنثى" وعاشت حياتها كـ"أنثى" وشاركت في الأولمبياد كـ"أنثى".أحمد الجندي يكتب تاريخًا مصريًّاكتب المتسابق والرياضي الرائع أحمد الجندي، تاريخا مصريا جديدا للعرب وللأفارقة بتحقيق ذهبية منافسات الخماسي الحديث، بعد أن حصد فضية أولمبياد طوكيو 2020، ليصل إلى القمة في باريس.الجندي لم يكتف بتحقيق الذهبية بل حطم كل من الرقم الأولمبي والرقم القياسي العالمي في عدد النقاط المُسجلة خلال المسابقات بواقع 1555 نقطة.سفيان البقالي عدّاء من طراز رفيعوفي مسابقة 3000 متر موانع، تمكن المغربي سفيان البقالي من كتابة تاريخ جديد للمغرب حيث حقق الميدالية الذهبية الثانية له على التوالي في سباق 3000 متر موانع في ألعاب القوى، ليكرر الإنجاز الذي حققه في أولمبياد طوكيو.سفيان أنهى سيطرة العدائين الكينيين على تلك المسابقة، وتمكن من تكرار إنجازه وحصد الذهبية الثانية له ليضع اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الأولمبياد وفي تاريخ العرب والأفارقة.ألعاب القوى كلمة سر البحرينوفي البحرين حصدت كل من وينفريد يافي وسلوى عيد ناصر، ميدالية ذهبية وفضية -على الترتيب- في منافسات ألعاب القوى، حيث حققت البطلة الأولى ذهبية سباق 3000 م موانع، لتصبح الريادة عربية في هذا النوع من السباقات.كما فازت سلوى عيد ناصر بفضية سباق 400 م لتتألق دولة البحرين، المتخصصة في رياضات ألعاب القوىكما حصدت البحرين ذهبية أخرى لكن المصارعة الحرة عن طريق وزن 97 كغم للرجال للمُصارع أحمد تازهادينوف، وهي أول ذهبية في أي رياضة خارج ألعاب القوى في تاريخ البلاد.وفاز غور ميناسيان ببرونزية رفع الأثقال في الوزن المفتوح لأكثر من 102 كغم ليصبح مجموع الميداليات البحرينية 4 ميداليات في إنجاز غير مسبوق.سارة سمير بطلة مصرية من طراز رفيعوحصدت المصرية سارة سمير، فضية رفع الأثقال لوزن 81 كغم، بعد غابت عن المنافسات في الأولمبياد الماضية بسبب إيقاف الاتحاد المصري لرفع الأثقال، وبعد أن حصدت برونزية ريو 2016.سارة حصد الفضية بدموع وحزن كبير بسبب كونها المرشحة الأولى لحصد الذهب، وضياع فرصة المنافسة في طوكيو 2020 لكنها كتبت اسمها بأحرف من فضة في تاريخ مصر لرفع الأثقال.وفي سلاح الشيش، تمكن محمد السيد من حصد برونزية سلاح سيف المبارزة حيث إنه كان خارج التوقعات تماما لحصد ميدالية أولمبية ليعوّض إخفاق زياد السيسي المرشح الأول لحصد ميدالية أولمبية للمصريين.التايكوندو التونسيّتستمر تونس في تقديم أبطالها في رياضة التايكوندو في مختلف الأوزان، ففي فئة الرجال، حصد فراس القطوسي ذهبية وزن 80 كغم، أما في وزن 58 كغم فقد حصد خليل الجندوبي برونزية منافسات الرجال، بعد أن فاز بفضية طوكيو 2020.وفي رياضة الشيش، في سلاح "الإيبيه" فاز فارس فرجاني بالميدالية الفضية بعد أن كان قريبا من معانقة الذهب الأولمبي.تاريخ جديد لكرة القدموأصبح المنتخب المغربي أول فريق عربي يحصد ميدالية أولمبية في تاريخ الأولمبياد، بعدما حقق الانتصار على منتخب مصر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث بنتيجة تاريخية وهي 6-0، حيث كان منتخب أسود الأطلس أحد أقوى المنتخبات في منافسات كرة القدم، وحصد اللاعب سفيان رحيمي لقب هداف البطولة برصيد 8 أهداف.فضة أردنيةوفي الأردن لا صوت يعلو فوق صوت زايد كريم، الذي حصد فضية ثمينة في منافسات التايكوندو للرجال فوزن أقل من 68 كغم، بعد أن خاض مشوارا صعبا في المسابقة ليكتب تاريخا جديدا لبلده.برشم من جديدوفي قطر وضمن منافسات الوثب العالي في ألعاب القوى ظهر اسم معتز برشم من جديد بعد أن حصد ذهبية منافسات طوكيو 2020 لنفس الفئة، حصد برونزية مسابقة باريس 2024 بعد أن عانى في التصفيات وتعرض لإصابة عضلية كادت أن تُطيح به خارج المنافسة.(المشهد)