أعلن المدير الفني لمنتخب تونس لكرة القدم جلال قادري رحيله عن منصبه بعد توديع الفريق بطولة كأس أمم إفريقيا 2023 لكرة القدم، الجارية حاليا في كوت ديفوار، من الدور الأول.وانتهت رحلة قادري مع "نسور قرطاج"، والتي بدأت منذ 23 يناير 2022، ونجح خلالها في قيادة تونس إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.وقال قادري عقب التعادل السلبي مع جنوب إفريقيا، الأربعاء: "قدر الله وما شاء فعل، لقد كان هدفنا واضحا وهو الوصول للدور قبل النهائي على الأقل".وأضاف مدرب تونس في تصريحات تلفزيونية: "كان لدي ثقة في تحقيق نتائج أفضل ولكن لم يحالفنا التوفيق ونتحمل المسؤولية".المباراة الأخيرةوبسؤاله عن ما إذا كانت المباراة ضد منتخب جنوب إفريقيا هي الأخيرة له مع "نسور قرطاج"، أجاب جلال قادري: "نعم هذا قراري ووفقا لتعاقدي الذي يشترط الوصول للدور قبل النهائي".وبرر جلال قادري الخروج المبكر بسبب معاناة الفريق هجوميا بسبب افتقاد السرعة والحلول المهارية، وتراجع معدل مشاركات اللاعبين مع أنديتهم.واستدرك المدرب التونسي: "لا أريد القسوة على اللاعبين لأنهم بذلوا أقصى جهد ممكن لديهم، وحاولنا قدر الإمكان تجهيزهم بدنيا ولكن الخسارة أمام ناميبيا في الجولة الأولى أثرت علينا ذهنيا ومعنويا".وأتم جلال قادري تصريحاته: "لقد قدمنا أداء أفضل أمام مالي في الجولة الثانية، وكنا الأقرب للفوز أمام جنوب إفريقيا. لقد اجتهدنا قدر الإمكان والتزم اللاعبون وللأسف لم يحالفنا التوفيق ويبقى الأهم أنني راض عن مشواري مع الفريق".تونس تودع أمم إفريقياوودع منتخب تونس البطولة القارية من الدور الأول بتذيله المجموعة الخامسة برصيد نقطتين فقط، بعد تعادلين مع مالي وجنوب إفريقيا وخسارة في المباراة الأولى أمام ناميبيا.في المقابل، تصدر مالي المجموعة برصيد 5 نقاط، وجاء خلفه منتخب جنوب إفريقيا في الوصافة برصيد 4 نقاط متفوقا بالمواجهات المباشرة على ناميبيا التي تأهلت ضمنت أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث.(المشهد - وكالات)