تتصاعد الضغوط على الإسباني جولين لوبتيغي، المدير الفني لفريق وست هام يونايتد الإنجليزي، في ظل أزمات متلاحقة داخل النادي. ووفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء البريطانية، يوم الإثنين، تتزايد التكهنات حول إمكانية استبدال لوبتيغي بالمدرب الإنجليزي غراهام بوتر، المدير الفني السابق لكل من برايتون وتشيلسي، وهو ما أكدته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية خلال الساعات الماضية أيضا.ومع ذلك، رفض النادي اللندني التعليق على هذه الشائعات حتى الآن. أزمة إدارية وكان وست هام قد أعلن أن المدير الإداري، تيم شتايدن، البالغ من العمر 45 عاما، يبتعد عن مقر النادي حاليا للتركيز على استعدادات الفريق لفترة الانتقالات الشتوية التي انطلقت الأسبوع الماضي. لكن هذا الغياب أثار التساؤلات حول استقرار الأوضاع الإدارية في النادي، خاصة في ظل علاقة متوترة سابقا بين شتايدن والمدير الفني السابق ديفيد مويس، وهو ما يُذكر بمواقف مشابهة تعكرت فيها الأجواء داخل النادي. هزائم ثقيلة وضغط متزايد من جانب آخر، يعاني الفريق من سلسلة هزائم كبيرة، أبرزها أمام ليفربول ومانشستر سيتي، بنتيجتين كبيرتين بلغتا 0-5 و1-4 على التوالي، ما جعل وضع لوبتيغي أكثر تعقيدا، لتقترب مهمته الثانية في إنجلترا من النهاية بشكل غير مُرضي، بعدما أُقيل خلال الموسم الماضي من تدريب فريق ولفرهامبتون.ويبدو أن المدير الإداري شتايدن يُفضل المدرب غراهام بوتر، المعروف بأسلوبه التكتيكي وقدرته على إعادة بناء الفرق، كخيار بديل محتمل. يبقى مستقبل لوبتيغي مع وست هام غامضا في ظل عدم وضوح رؤية الإدارة بشأن استمرار المدرب. ومع قرب انتهاء فترة الانتقالات الشتوية، قد تكون هذه المرحلة حاسمة في تحديد شكل الفريق حتى نهاية الموسم، فهل سيُمنح لوبتيجي فرصة لإعادة التوازن للفريق، أم أن النادي اللندني سيتجه نحو خيار التغيير؟(وكالات)