أعربت إسرائيل الخميس عن قلقها لـ"تهديدات إرهابية محتملة" تطاول رياضييها وسياحها خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك في رسالة وجهتها الى الحكومة الفرنسية.وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في رسالة إلى نظيره الفرنسي تلقت وسائل الإعلام نسخة منها: "هناك من يحاول المساس بقدسية هذا الحدث السعيد، لدينا تقييمات حاليًا حول التهديدات المحتملة التي تشكلها الجماعات الإرهابية من إيران والمنظمات الإرهابية الأخرى التي تهدف إلى تنفيذ هجمات إرهابية ضد أعضاء الوفد الإسرائيلي والسياح الإسرائيليين خلال الألعاب الأولمبية".وتابع "يؤكد هذا القلق أهمية التزامنا المشترك بضمان سلامة وأمن جميع المشاركين".حملة ضغط وفي السياق ذاته، قالت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية إن "إيران تقف وراء حملة ضغط جديدة تحاول زرع الخوف بين أعضاء بعثة إسرائيل في أولمبياد باريس".وعبأت السلطات الفرنسية موارد أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش التزامًا بمنع هجوم محتمل بطائرات بدون طيار مع إغلاق المجال الجوي لمسافة تصل إلى 150 كلم حول باريس، وذلك من أجل ضمان أمن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين الجمعة 26 يوليو.وسيحصل جميع الرياضيين الإسرائيليين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية على حراسة شخصية على مدار الساعة، توفرها قوات النخبة من الشرطة الفرنسية، سواء داخل القرية الأولمبية أو في كل مرة يغادرون فيها المجمع الواقع في شمال باريس.ورفض رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، الطلب الفلسطيني بمنع إسرائيل من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بسبب الحرب في غزة.وطلبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية فرض حظر على إسرائيل في رسالة إلى اللجنة الأولمبية الدولية، قائلة إن قصف قطاع غزة المحاصر يشكل انتهاكًا للهدنة الأولمبية.ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خطابه أمام الكونغرس الأميركي الأربعاء، إلى تحالف عالمي ضد "محور الإرهاب" الإيراني، وقال إن الولايات المتحدة وإسرائيل "يجب أن تقفا معًا" ضد طهران ووكلائها.تحقيقوتبين، في نهاية التحقيق الذي أجرته الهيئة الإسرائيلية، أن "مجموعة من قراصنة الإنترنت قاموا بفتح قنوات على مواقع التواصل الاجتماعي ونشروا فيها المعلومات الشخصية لأعضاء البعثة الإسرائيلية، وأرسلوا لهم رسائل تهديد منتحلين صفة منظمة فرنسية تدعى مجموعة الاتحاد والدفاع "جي يو دي" (وهي مجموعة يمينية متطرفة عنيفة كانت نشطة في السبعينيات، وأُعيد تشكيلها قبل بضعة أشهر)، وفقًا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".وتعمل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية على إزالة هذه القنوات وتوفير الحماية للبعثة الإسرائيلية. (وكالات)