أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم قرارا بإغلاق المدرج الرئيسي لملعب نادي خيتافي جزئيا خلال 3 مباريات وذلك بعد إهانات عنصرية وأخرى معادية للأجانب تعرض لها مدرب إشبيلية كيكي سانشيز فلوريس واللاعب ماركوس أكونيا في مباراة بالدوري الإسباني يوم السبت الماضي.وأوقف الحكم إغليسياس فيانويفا المباراة في الدقيقة 68 تنفيذا لبروتوكول رابطة الدوري ضد العنصرية بعد أن سمع هتافات لمشجعين في المدرجات ضد المدافع الأرجنتيني إذ وصفوه "بالقرد" بينما وصفوا المدرب الإسباني بأنه "غجري".قرار الاتحاد الإسبانيوقال الاتحاد الإسباني في بيان إنّ المنطقة المغلقة في المدرجات يجب أن تعرض رسالة واضحة تدين أعمال العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في كرة القدم وتدعم اللعب النظيف.وعبر البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد، الذي عانى من إساءات عنصرية في إسبانيا في عدة مناسبات، عن دعمه لجميع من استهدفتهم هذه التصرفات البغيضة.وكتب في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي "يجب فضح العنصريين ولا يمكن مواصلة المباريات في وجودهم بالمدرجات. لن ننتصر إلا عندما يغادر العنصريون الملاعب ويذهبون مباشرة إلى السجن، المكان الذي يستحقونه".ويعمل الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالموازاة مع الرابطة الإسبانية على محاربة ظاهرة العنف اللفظي والعنصرية المتفشية في الكرة الإسبانية، والتي أخذت طابعا عنيفا في السنوات الأخيرة.ويتجه الاتحاد الإسبانيّ إلى الرفع من مستوى العقوبات التي يصدرها من أجل إجبار الأندية الإسبانية على التعامل بجدية أكبر مع المتورطين في تبني سلوكات عنصرية في الملاعب.وبدأ الاتحاد الإسبانيّ منذ بداية الموسم حملة كبيرة بهدف التحسيس بضرورة تجنب إقحام العنصرية في ملاعب كرة القدم، خصوصا بعد واقعة ملعب ميستايا بين ريال مدريد وفالنسيا والتي شهدت تعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور لهجوم عنصري خلال المباراة، والتي أحدثت ضجة عالمية وخلفت غضبا جماهيريا كبيرا.(وكالات)