شهدت العاصمة الإدارية الجديدة في مصر اليوم الجمعة حدثاً رياضيًّا وإنسانيًّا بارزاً، حيث أُقيمت النسخة التاسعة من ماراثون زايد الخيري بمشاركة أكثر من 50 ألف متسابق من مختلف الفئات. يأتي هذا الماراثون استمراراً لإرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كرّس حياته لتعزيز قيم العطاء والإنسانية. فماذا في تفاصيل جوائز ماراثون زايد الخيري؟ جوائز ماراثون زايد الخيري انطلق الماراثون من أمام البرج الأيقوني في العاصمة الإدارية الجديدة لمصر، وصولًا إلى مسجد الفتاح العليم، لمسافة 10 كلم. وحظي الحدث بمشاركة بارزة من شخصيات إماراتية ومصرية، أبرزهم وزير دولة الإمارات لشؤون الشباب الدكتور سلطان سيف النيادي، ووزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي. وتخلّل الحدث توزيع جوائز بقيمة 20 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى 200 رحلة عمرة مزدوجة. وقد تمّ تخصيص عائدات السباق لصالح مستشفى سرطان الأطفال (57357) في القاهرة، استمراراً للهدف الخيري الذي يميز هذا الماراثون. وأكد المنظمون أن الحدث يعكس قيم العطاء المتأصلة في الإمارات، ويعزز التعاون الإنساني بين البلدين. الفائزون والمتوّجون وفاز بالمارثون في فئة الرجال لمسافة 10 كم، ياسر الشعشوعي بالمركز الأول، بينما تصدرت وفاء زارول فئة السيدات. وفي الفئات البارالمبية، كان التميز من نصيب إسلام أبو علي وهيثم عادل، اللذان أكدا أن السباق شمل الجميع، من دون استثناء. وأشاد الوزراء والمسؤولون من الإمارات ومصر بالإقبال الكبير على الماراثون، والذي يُعد نموذجاً يُحتذى به في العمل الخيري. وأعرب المدير التنفيذي لمستشفى (57357) الدكتور شريف أبو النجا، عن شكره لدولة الإمارات على دعمها المستمر للمشاريع الخيرية، مشيراً إلى أن الماراثون ساهم منذ انطلاقه عام 2014 في تعزيز خدمات المستشفى وتوسعاته. لا يعتبر ماراثون زايد الخيري فعالية رياضية فقط، بل هو رسالة إنسانية تعكس قيم التضامن والمحبة بين الشعوب، ومن خلاله، يجتمع الرياضيون والمتسابقون لدعم قضايا نبيلة تسهم في تغيير حياة كثيرين.(المشهد)