قرر قاضي المحكمة العليا في برشلونة حبس النّجم البرازيلي السابق داني ألفيش لمدة 4 سنوات ونصف على خلفية التهمّ الموجهة إليه في قضية اعتداء جنسيّ، تعود تفاصيلها إلى نهاية عام 2022 بأحد الملاهي الليلة في مدينة برشلونة حيث يستقر النّجم السابق للنادي الكتالوني.وحضر داني ألفيس رفقة محاميته إينيس غوارديولا ليتلقى الخبر بشكل مباشر من القاضي الذي أقر تهمة الاغتصاب، والتي تستدعي حسب القانون الإسباني عقوبة تتراوح بين 4 و12 سنة.وجاء قرار المحكمة بعد 3 أسابيع من نهاية جلسات المحاكمة التي امتدت لمدة 3 أسابيع، وشغلت الرأي العام الإسباني والعالميّ، وشهدت الأيام الأخيرة انهيارا كبيرا من ألفيش على المستوى النفسي، بفعل الظروف الصعبة التي مر والصورة السيئة التي أضرت كثيرا بمساره كواحد من ألمع نجوم كرة القدم في العقدين الآخيرين.ونخصص هذا الموضوع للحديث عن سبب دخول داني ألفيس السجن، وعن أهمّ التفاصيل المتعلقة بهذه القضية المثيرة للجدل والتي استمرت على صدر الصفحات الأولى لأهمّ الصحف الإسبانية خلال العام الأخير.سبب دخول داني ألفيس السجنوتعود خيوط الحكاية إلى ليلة الـ31 من ديسمبر 2022 في ملهى ساتون في برشلونة، حيث التقى ألفيش بسيدة، ستتهمه لاحقا بالاغتصاب، في وقت أصر ألفيش في بداية أطوار المحاكمة أنّ العلاقة بينهما كانت بالتراضي، وهو ما نفته السيدة، ليمضي نجم برشلونة السابق العام الماضي داخل السجن، رغم المحاولات الكثيرة من أجل إخلاء سبيله بكفالة، غير أنّ المحكمة رفضت وأصرت على متابعته رهن الاعتقال.وكشف ألفيش خلال جلسات المحاكمة أنّ نفيه معرفة الضحية كان بسبب رغبته في الحفاظ على علاقته بزوجته، وهو ما تراجع عنه لاحقا، واعترف بمعرفته بها وأنّ علاقتهما كانت برغبة منها، ونفى أنّه تعرض لها بالضرب أو العنف، وتعتبر عقوبة ألفيش معقولة نسبيا بالنظر لصرامة القانون الإسباني فيما يتعلق بالقضايا المتعلقة بالاعتداءات الجنسية.(المشهد)