أقر غاريث ساوثغيت بأنّ بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" قد تكون آخر بطولة له كمدرب للمنتخب الإنجليزي، في ظل الضغوطات الكبيرة التي تصاحب هذه المشاركة والتي زادت بعد الخسارة من أيسلندا وديّا.وتعرض المنتخب الإنجليزيّ لصافرات الاستهجان بعد نهاية مباراة أيسلندا التي شهدت أداء سلبيا من رفاق هاري كين، وتلعب إنجلترا أوّل مباراة في البطولة أمام صربيا في الـ16 من يونيو قبل مواجهة الدنمارك ثم سلوفينيا لحساب المجموعة الـ3.وينتهي عقد ساوثغيت بعد "يورو 2024" التي تنطلق رسميا الجمعة المقبلة بمواجهة بين ألمانيا وأسكتلندا.ويرى ساوثغيت أن نسخة 2024 من بطولة أمم أوروبا قد تكون آخر بطولة يخوضها كمدرب لمنتخب إنجلترا ما لم يتمكن من تحقيق حلم بلاده في الفوز بلقب كبير وهو ما لم يفعله المنتخب الإنجليزي منذ كأس العالم 1966.وقال ساوثغيت لصحيفة "بيلد" الألمانية: "إذا لم نفز بالبطولة فربما لن أبقى هنا بعد ذلك، لذا قد تكون الفرصة الأخيرة، هذه هي طبيعة كرة القدم الدولية".وتأهلت إنجلترا تحت قيادة ساوثغيت إلى الدور نصف النهائي من كأس العالم 2018 وخسرت أمام كرواتيا ثم وصلت إلى نهائي بطولة أوروبا 2021 لكنها خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح.وخرجت إنجلترا من كأس العالم 2022 من الدور ربع النهائي بعد هزيمتها أمام فرنسا.وقل ساوثغيت: "أنا هنا منذ قرابة الـ8 سنوات، أعلم أنه لا يمكنك الاستمرار في الوقوف أمام الجمهور والقول من فضلكم تحلوا بالمزيد من الصبر، لأنه في مرحلة ما يفقد الناس الثقة في رسالتك، إذا كنا نريد أن نصبح فريقا كبيرا وأريد أن أكون مدربا كبيرا، فعليك أن تقدم أداء جيدا في اللحظات المهمة".وترددت أنباء عن احتمال تولي ساوثغيت مهمة تدريب مانشستر يونايتد إذا تم إقالة إيريك تين هاغ خلال فترة التوقف الصيفي.(وكالات)